دعا المكتب السياسي في حزب الخضر اللبناني “في ذكرى 13 نيسان كمحطة مؤلمة في تاريخ لبنان على الصعد كافة الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الى تطبيق العدالة الانتقاليّة بمختلف مرتكزاتها ولا سيما المتعلقة بإنصاف الضحايا المستمرة معاناتهم، وعدم التراجع عن نهج المحاسبة الذي أطلقته ثورة 17 تشرين كي لا يبقى الإفلات من العقاب هو سيد الموقف، والمضي بإصلاح نظامنا السياسي بمختلف سلطاته الدستورية كي لا يبقى هو بذاته مولدا للأزمات” .
وقال في بيان: “لقد فشلت هذه السلطة في بناء الدولة وكان من الطبيعي لها أن تفشل انطلاقا من قاعدة أن من يهدم بالحرب لا يمكنه أن يبني في وقت السلم، حيث دمر زعماء الحرب جميع المؤسسات العامة تدميرا ممنهجا وعن سابق تصور وتصميم”.
واشار الى ان “آخر مشاهد هذا التدمير هو ما نشهده حاليا في طريقة التعاطي بملف الانتخابات البلدية والسعي الحثيث من معظم الأطراف لتطيير هذا الاستحقاق الحيوي والذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالتنمية المحلية وبمصالح وحقوق الناس الأساسية، فضلا عن محاولات تفريغ قانون الشراء العام من مضمونه وهو أحد أهم القوانين التي تضع حدا للفساد والفاسدين”.
