سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة ١٤ نيسان ٢٠٢٣

مقدمة اخبار LBC

في اعادة الترتيب ِالجيوسياسي لمنطقة الشرق الاوسط، لم يعُد السؤال لماذا تُفكُ العزلة عن سوريا، وانما اصبح السؤال كيف ستفك هذه العزلة ومقابل ماذا؟
أولى الدول التي غيَّرت موقفها من النظام السوري, كانت الامارات التي اعادت العلاقاتِ الديبلوماسية مع دمشق في العام 2018، فاتحة باب تغيُّر الموقف العربي التدريجي,حتى وصلنا الى وقتنا هذا.
وفي الوقت الذي استقبلت فيه المملكة العربية السعودية وزيَر الخارجية السوري فيصل المقداد على اراضيها، تستضيف الليلة، دول الخليج ومصر والعراق والاردن، بهدف ِمناقشة الوضع السوري وامكانِ دعوة سوريا لحضور القمة العربية المقررة في السعودية في التاسع عشر من آيار المقبل.
صحيح ٌان لا اجماع َعربياً حول العودة، وهو ما عبّرت عنه قطر بوضوح، فهل يكون المخرجُ عبر تنازلات تُقدمها دمشق، او عبر الدفع بخطة سلام عربية مشتركة يقدِّمها الاردن،وتضع حدا للتبعات المدمرة للصراع السوري؟
ما يمكن قوله اليوم،إنَّ الرياض التي تقود حملة صُنع السلام في المنطقة, تريد تصفيرَ المشاكل لبناء مستقبل ٍ اقتصادي وتأمين ِحمايته.
وهي على هذا الاساس،اعادت علاقاتِها مع ايران بوساطة صينية, ففكت عُزلتها، وهدّأت التوتر والعداءَ المفتوح معها على اكثر من جبهة من اليمن الى العراق فسوريا ولبنان، من دون ان تنسى المملكة يوماً الهجماتِ المتكررة َالتي تعرضت لها من جهاتٍ مدعومةٍ ايرانيا , في وقت بدت الولايات المتحدة غير قادرة او غيرَ مهتمة بحماية شركائها الخليجيين، بتصوّر الرياض،كتبت النيويورك تايمز التي اضافت:
الاتجاه نحو فك ِّالعزلة اتُخذ، وحتى الاعتراضُ الاميركي والاوروبي عليه لن يأتي بنتيجة، اذ لا يبدو ان هذه الدول يمكنها فعلُ شيء حياله.
فهل تضغط واشنطن على الدول العربية، اقله لانتزاع تنازلات من سوريا تبدأ بمنع تجارة الكبتاغون، لتصل الى تخفيف الوجود الايراني على الاراضي السورية وتأمينِ عودة آمنة للنازحين السوريين المنتشرين في اكثرَ من دولة في العالم؟ام انَّ ما كتب قد كتب ؟

مقدمة اخبار المنار

في يومِها الكلُّ يلهجُ باسمِها .. من ارضِها حتى اقاصي حُبِّها ..

هي قدسُنا، هي وعدُنا، وهي قداسةُ فكرِنا.. في يومِها الكلُّ ابحرَ نحوَها.. من كلِّ ارضٍ صامدة.. من كلِّ بحرٍ في مياهٍ هادرة .. حتى غَدَت في يومِها كلُّ المحاورِ طوعَها..

من ساحاتِ بيتِ المقدسِ الى اكنافِه، من لبنانَ وسوريا الى اليمنِ والعراق، وتركيا والبحرينِ وباكستانَ والعديدِ من الدولِ العربيةِ والاسلامية كانَ صوتُ القدسِ عالياً، كما في الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ التي خَرَجت باضخمِ تظاهراتِها تلبيةً لنداءِ القدسِ ونصرةً لاهلِها.

وعلى امتدادِ الاحياءِ كانت الضفةُ درعَ القدس، وكانَ التأكيدُ على دعمِ صمودِها ونصرةِ اهلِها وتغذيةِ مقاومتِها بالمالِ والسلاحِ حتى الوصولِ الى الوعدِ المنشودِ الذي يرَوْنَه بعيداً ونراهُ قريبا..

وعن قربٍ من تفاصيلِ ايامِها وصولاتِ مجاهديها، اطلَّ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله، باوضحِ المعادلات: المقدساتُ الاسلاميةُ والمسيحيةُ في القدسِ والخليلِ وكلِّ فلسطينَ خطٌ احمر، وعلى حكومةِ بنيامين نتنياهو ان تفهمَ أن تلكَ الاعتداءاتِ المستمرةَ لعبةٌ خطيرةٌ قد تجرُّ الى حرب..

وبينَ المسيراتِ التي حملت رسائلَ من سوريا ، والصواريخِ التي اُطلقت من لبنان، معادلاتُ ردعٍ للاسرائيلي وعواملُ قلقٍ له يجبُ ان لا يُطَمْئِنَهُ منها أحد. اما المعادلةُ الثابتةُ التي جدَّدَها السيد نصر الله فهي أنَّ ايَّ عملٍ عسكريٍ او امنيٍ يستهدفُ ايَّ شخصٍ على الاراضي اللبنانيةِ ستردُّ عليه المقاومةُ دونَ تردد، ولنتنياهو من السيد كلامٌ واضح: منشوف.. والايام بيننا.

وبينَ الهديرِ المباركِ على طريقِ القدس، وصلَ صوتُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى غزة، مخاطباً الفلسطينيينَ المحتشدينَ في باحاتِها أنَ الجمهوريةَ الاسلاميةَ الى جانبِكم حتى النصرِ الاكيد..

نصرٌ باتَ قريباً بحسَبِ قائدِ حركةِ حماس في غزة يحيى السنوار الذي اكدَ على صلابةِ محورِ القدسِ الناصرِ لصمودِ الفلسطينيينَ في الساحات والحاضرِ لتأديبِ العدوِ متى عاودَ تخطي الخطوطِ الحمر..

ومن خطوطِ العراقِ نداءٌ للمقاومتينِ العراقيةِ والفلسطينيةِ في احتفالِ القدسِ أنَ بغدادَ في قلبِ القدسِ وقضيتِها كما اكد الأميُن العامّ لحركةِ الجهادِ الاسلامي زياد نخالة وقادةُ المقاومةِ العراقية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى