محلي

ذلّ وعبودية وفساد وتوظيف عشوائي

قال المرشح لمنصب نقيب المهندسين في بيروت المهندس عبدو سكريّة: “أنا صاحب رسالة ومشروع وهذا الأمر أمارسه بفرح ومسؤولية لإفادة المهندسين الذين يعيشون حالة من الذلّ في ظل تراجع فرص العمل والحضن هو النقابة لحماية هذه المهنة وكرامة المهندس”.وأكد سكريّة في حديث لـmtv أنه “لا يجوز استخدام نقابة المهندسين كساحة للصراع الحزبي والسياسي في البلد ما يعرّضها لحالة تدميرية ولنترك الخلافات خارج سور النقابة وتطبيق النظام الداخلي كما هو”.وأضاف “هناك حملة غير شريفة مؤخراً ولتكن المعركة معركة برامج وتأمين البديل لإجراء التغيير ودعيت الى مناظرة بين المرشحين لمنصب نقيب المهندسين ولكن لم يوافق أحد غيري على إجرائها”.وتابع “السلطة والمعارضة هما خارج نقابة المهندسين التي يجري تحميلها شعارات لا تحتملها وحزب المهندس هو النقابة”.وكشف انه “تم ترشيح أشخاص في انتخابات نقابة المهندسين بالفاكس واذا حصل طعن يتم الغاء كل الانتخابات لكننا لسنا بهذا الوارد والمهندس العامل هو الذي يحق له الترشح والانتخاب”.وقال سكريّة: “يجب أن ننتفض على حالة الهريان الحاصلة ففي لبنان حصلت أكبر عملية سرقة في العالم والثورة يجب ان تكون شاملة”.ولفت الى أن “حوالى 20 ألف مهندس في لبنان عاطل عن العمل وقد انتسب في السنتين الماضيتين 4500 مهندس جديد الى النقابة وهناك عبودية داخل المهنة بسبب سوء تطبيق القوانين”.واعتبر أن “التوظيف الذي حصل في نقابة المهندسين عشوائي وهنا يمكن الفساد وعدم الانتاجية والفضيحة هي بعدم وجود مدير مالي وهذا الأمر خطير”.وقال: “تفاجأت بحجم الحملة ضدي وبهذه الطريقة اللاأخلاقية وهؤلاء لديهم جهل قاتل بالمهنة”.ودعا سكريّة لإعادة هيكلة الموظفين في نقابة المهندسين لزيادة الانتاجية، كاشفا ان معاملات المناطق مكدسة بسبب كورونا وأن صندوق التقديمات الاجتماعية يديره 6 أشخاص فقط

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى