الاتحاد الأوروبي يبدأ تسليم أوكرانيا ذخيرة بقيمة مليار دولار وأنباء عن هجوم صاروخي روسي محتمل !
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن الشركاء الدوليين سيقدمون لأوكرانيا 115 مليار دولار على شكل دعم طويل الأجل، وهو ما سيضمن استقرار كييف المالي ويرسل إشارة واضحة لموسكو بأن الحلفاء سيدعمونها لأطول فترة ممكنة “حتى تحقيق النصر الكامل”.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بدء تنفيذ الاتحاد الجزء الأول من مبادرته التاريخية لتسليم أوكرانيا ذخيرة بقيمة تتجاوز مليار دولار.
وأشار شميهال إلى أن أوكرانيا ستحتاج هذا العام إلى نحو 14 مليار دولار من أجل التعافي، لافتا إلى وجود مفاوضات مع الشركاء لجذب الأموال اللازمة هذا الصيف، لاستكمال جميع المهام في المناطق الأوكرانية ذات الأولوية.
كما أكد أن إعادة إعمار أوكرانيا يجب أن تكون من الأصول الروسية المجمدة والمصادرة لا من دافعي الضرائب الغربيين، لأن روسيا هي المسؤولة عن الحرب والخسائر، وفق تعبيره.
بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن على شركاء كييف الغربيين الإسراع في تسليمها الأسلحة والذخائر التي سبق أن تعهدوا بها، والبدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين لقيادة الطائرات المقاتلة من الطراز الغربي.
كما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن بولندا طلبت موافقة برلين على إرسال طائرات “ميغ” قديمة إلى أوكرانيا.
ويتعلق الأمر بمقاتلات تعود لمخزونات قديمة من حقبة جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) كانت قد سلمتها ألمانيا لبولندا.
هجوم محتمل
ميدانيا، قال قائد القوات المشتركة الأوكرانية، الجنرال سيرهي نايف، إن على قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أن تستعد لهجوم صاروخي روسي محتمل في عطلة عيد الفصح التي تصادف 16 من الشهر الجاري.
وأضاف أن روسيا لم تتخلَّ عن نواياها السيئة تجاه أوكرانيا، وأن على الجيش الأوكراني أن يكون يقظا.
وأردف قائلا “نحن نرفع حاليا من جاهزية نظام الدفاع الجوي، ونتخذ إجراءات صارمة من أجل ذلك، ونتقدم في اتجاهات معينة تحت قيادة سلاح الجو وقيادة الدفاع الجوي. العدو لم يترك نواياه الشائنة. سنفعل كل شيء حتى لا يمنعنا من الاحتفال بعيد الفصح”.
من ناحية أخرى، قال أولكسندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، إن ضربات روسية بالمدفعية ومن الجو أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين في المنطقة.
