قال مسؤول أمني لرويترز -اليوم الخميس- إن خفر السواحل التونسي انتشل 15 جثة أخرى لمهاجرين، ليرتفع عدد القتلى جراء غرق سفينة قبالة تونس إلى 25.
وغرق قارب خشبي يحمل نحو 110 مهاجرين أمس الأربعاء قبالة سواحل مدينة صفاقس، وجرى إنقاذ 76 شخصا، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.
وزادت حوادث الغرق قبالة تونس كثيرا في الأسابيع الأخيرة مخلفة عشرات القتلى والمفقودين، وسط زيادة حادة في عدد قوارب المهاجرين التي تتجه إلى إيطاليا من الساحل التونسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي العميد حسام الدين الجبابلي إن خفر السواحل انتشلوا جثث 14 مهاجرا، بينهم 6 نساء من دول أفريقية، فضلا عن تونسي واحد هو ربان المركب.
وقال الحرس الوطني إنه تم اعتراض أو إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر -معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء- خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وهو ما يعادل 5 أمثال الأرقام المسجلة للفترة نفسها من العام الماضي.
وحلت تونس محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من شظف العيش والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط أملا في حياة أفضل بأوروبا.
