سياسةمحلي

جمعية الصداقة اللبنانية السعودية: لم يستوعب النظام الفرنسي أن لبنان لا يريد غطرسة

أعلن رئيس جمعية الصداقة اللبنانية السعودية نبيل الايوبي، في بيان أنه “وعشية ذكرى 13 نيسان 1975 التي كانت درسا للبنانيين بدا اليوم مشهد تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية‘ على الرغم من محاولة وزير الداخلية تثبيت قانونية إجرائها كان حلقة من مسلسل إعتاد عليه السلطويون المتحلين بأرقى أنواع الفساد، فتأخير أي إجراء نحو تنظيم الإدارة وشؤون البلد والناس هو من معالم إنهيار السلطة التي بدأت منذ ثلاث سنوات بالزحف نحو الهاوية ومهما تمكنت من جر البلد بما فيه معها، إلا ان الدولة بأرضها وشعبها ومؤسساتها تبقى أعلى من الجميع”.
 
أضاف الأيوبي: يبدو انه حتى اليوم لم يستوعب النظام الفرنسي أن لبنان لا يريد غطرسة وفرض نفوذ أجنبية خدمة لمصالح خاصة، وما يريده اللبناني هو مصالح مشتركة لا تمس هيبة الدولة اللبنانية ولا تنتهك كرامات اللبنانيين كما أن لا تسعى الدولة الساعية تحت عناوين تقديم الحلول للبنانيين وكأنهم قاصرون على انها ما زالت قوة قادرة على لعب دور تحديد المصير للبنانيين، فإتفاق الطائف ومهما حاول البعض المس به يبقى دستور لبنان والمس به يحاكم عاجلا أو آجلا، وتبقى إمكانية تعديله طبيعية يحددها اللبنانيون بأنفسهم وما يناسبهم”.
 
ختم الأيوبي:” إن محاولات العبث بدستور لبنان لتعديله من خارج نصه بإرادة أمر واقع بعيدا عن إرادة جميع اللبنانيين سوف يكون له ثمن، عدا أن الساعين لذلك لن ينالوا منه، وعليهم بدل التلاعب والتذاكي على اللبنانيين أن يهبطوا إلى المستوى الطبيعي الإنساني والوطني، وأن يكونوا لبنانيين يتوسطون المحيط العربي كصلة وصل بين الجميع حتى بين جميع الدول في العالم لا تابعين للكيانات والمشاريع المضللة التي أدت إلى جرف الدول العربية وفلحها لإستبدال حرثها بأنواع أخرى المحاصيل، فأزمة لبنان الأخيرة لم تكن إلا بسبب فساد الحكام والحرب على الشعب السوري وملحقاتها وأهدافها، وللتذكير فإن الدول العربية تقول للبنانيين قدراتنا بين يديك فيما الأجنبي الغربي أو الأعجمي الشرقي يقول مصلحتنا في لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى