أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عقب اجتماع تكتل “الجمهورية القوية” ان “انفجار مرفأ بيروت جريمة سقط خلالها نحو 200 قتيل و600 آلاف جريح فضلاً عن خسائر هائلة لكن الأشد هولاً من هذا كله هو تدمير صورة لبنان”.وأضاف, “طرحنا الذهاب إلى تحقيق دولي نظراً لحجم الجريمة فرفضتم وتحجّجتم بوجود القضاء المحلّي”.
وتابع جعجع: “اقترحنا عليكم الذهاب نحو تحقيق دولي فتحججتم بالقضاء المحلي ولم تتورعوا عن تهديد القاضي صوان ومن ثم تم تعيين قاض ثان وهو طارق بيطار وصولاً إلى اصدار اول دفعة من الاستدعاءات وجوبه المحقق العدلي على الفور بما يشبه انفلات وكر الدبابير من قبل بعض الأحزاب وفي مقدمتهم حسن نصرالله”.وأشار إلى ان “مع بروز مسار جدي للتحقيق، ادعيتم بان هناك استنسابية وكأن المسألة مسألة توازن فئوي”.وأضاف, “إذ بكم تؤجلون رفع الحصانة 15 يوماً مع العلم أن اللجنة النيابية ليست هي قاض للتحقيق, مبدأ الحصانات النيابية وجوهرها هو من اجل مساعدة النائب بما يجب قوله وليس لعرقلة التحقيق وما يحصل موضع شبهة رئيسية”
واستكمل: “كان حرياً بالمجلس النيابي أن يلتئم فوراً وما يحصل مرفوض والحجج جريمة بحد ذاتها وتقتل الضحايا مرتين”.وختم جعجع: “تكتل الجمهورية القوية مصمم اكثر من أي وقت مضى على الوصول حتى النهاية، واذا تمّ التعتيم على جريمة بحجم انفجار بيروت بهذه الطريقة، فعلى الدنيا السلام”.
