سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد ١٠ نيسان ٢٠٢٣

مقدمة اخبار LBC

شاشة الرادار اللبناني لم تسجِّل إي إشارة أو حركة لأي ملف من الملفات اللبنانية، فالداخل إنشغل بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الذي تابع المسؤولون اللبنانيون زيارته ولقاءاته المعروفة والمحددة مثلهم مثل سائر المواطنين المشاهدين، وكأنهم يتابعون نشاطًا جرى خارج لبنان. كما إنشغل الداخل بالصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان، والتي لم يظهر مَن يتبنى إطلاقها.

في المقابل، تطورات متسارعة في المنطقة ولاسيما بين السعودية وإيران وبين السعودية واليمن.

لبنانيًا، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع. أوساط حكومية أشارت الى أن الدوائر المعنية في وزارة المال ستباشر إبتداء من صباح الغد إنجاز التعديلات على زيادات الرواتب والتقديمات ومصادر التمويل، كما إقترحتها “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام”.

لتعود بها الى اللجنة الوزارية التي ستعقد إجتماعاً ثانياً هذا الاسبوع. وعليه، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، بل متوقعة الاسبوع المقبل.

نيابيًا، اللجان النيابية المشتركة تجتمع بعد غد الأربعاء، ومن ضمن البنود التي ستبحثها، بند تمويل إجراء الانمتخابات البلدية والاختيارية.

مقدمة اخبار الجديد

فُتحت جنةُ عدن.. ولبنان عندَ بابِ المندب السياسي والاقتصادي، وزاد عليه الاستحقاقُ البلدي/ فمفاعيلُ الاتفاق في الصين تَسري بين صنعاء وطِهران والرياض.. وتتوَّجُ غداً بزيارةِ وفدٍ إيراني الى السعودية إيذاناً بفتحِ السِفارة/ والمفاتيحُ الدبلوماسية المتبادَلة تتقدّم بالتوازي و”مُسيَّرات” يمنيةً سلمية هذه المرة، وذلك توصّلاً إلى اتفاقٍ نهائيٍ على وقفِ اطلاقِ النار// تَسكُتُ المَدافع واطلاقُ الصواريخ في المثلّثِ اليمني الإيراني والسُعودي.. وتُرَكَبُّ المِنصاتُ السياسية في لبنان، والموعودة برشقاتٍ جديدة من المثلّث البلدي الاصيل/ فكلُ القُوى السياسية والحزبية من دونِ استثناء دَخلت في حَلْبةِ صراعٍ على تأجيلِ الانتخابات البلدية/ والعلامةُ الظاهرةُ على آخرِهم تقول إنهم سيُطيّرونها في أقربِ فرصة.. لكنهم يَنتظرونَ الإنتحاريّ الذي يتبرّعُ بتفجيرِ نفسِه قبلَ أيار/ فمجلسُ النواب “يَرميها” على الحكومة.. والميقاتي كان نجيباً في فَهْمِ الملعوب، وقد وَضعَ الكرةَ في ملعبِ المجلس والتشريع/ فيما القُوى السياسية تتمنّعُ عن عقدِ جلساتٍ نيابية لأنَّ أولويةَ مجلسِ النواب هي انتخابُ الرئيس/ وأدركَ الثنائي الشيعي بدورِه لُزومَ اللُعبة، فأعلنَ جهوزيتَهُ لإجراءِ الإنتخابات، مُطلِقاً النفيرَ والتعبئة لماكينتِه الانتخابية في المناطق/ والتيارُ الوطنيّ الحر تشاطَرَ على الجميع، فأعلن الموقفَ ونقيضَه، وأَفرزَ موفَدين للمساومة على التأجيل/ فيما القوات ضَربت صدقيتَها بصندوقِ السحبِ الخاص.. فهي تُحرِّمُ استخدامَ أموالِهِ في الحكومة وتُحلّلُها في الانتخاباتِ البلدية// كلُّهم يَكذِبون ويُظهِرونَ النقاءَ في انتخاباتٍ بلدية تتّجهُ الى التعطيل “وحلوة يا بلدي”/ والأحلى هو العِراكُ المنتظَر في جلسةِ اللجانِ المشتركة يومَ الأربِعاء/ وهناك سيَخرُج النواب الى المِنصةِ الاعلامية جُموعاً غفيرة.. وكلٌّ سيَدّعي أنه معَ إجراءِ الانتخابات، وسيُدلي بدلوِ كتلتِه الحريصة على إتمامِ هذا الاستحقاق وفي موعدِه من دونِ زيادةٍ أو نقصان.. تماماً كما كانوا ينادون بكِذبة أنّ اموالَ المودعين مقدّسة.. ولن يَضيعَ حقٌ وراءَهُ نائب/ وبناءً على منازلةِ اللجان الصِدامية المشتركة.. سيُرفع الامرُ الى الهيئةِ العامة لمجلسِ النواب التي ستَجِدُ نفسَها امامَ حتميةِ التمديد للمجالسِ البلدية بموجِبِ قانون/ ووَفقاً للآراءِ الدُستورية، وبينَها لمحافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب، أن استمرارَ عملِ البلديات ما لم يَحصُل التمديد، هو أمرٌ غيرُ قانوني، ولا يمكنُ التذرعُ بمبدأِ تسيير المَرفِقِ العام/ وليسَ هناك نصٌ يَسمحُ لكائنٍ مَن كان بأن يُسيّرَ العملَ البلدي، وذلكَ طبقاً للمادتين 24 و25 من قانون البلديات// ورفعُ حالةِ التأهب في اللجان للتطييرِ البلدي تواكبه حركةٌ وِزارية لم تَحْظَ بالبركة حتى الآن لانعقادِ جلسةِ مجلسِ الوزراء المؤجّلة بحسَبِ معلومات الجديد إلى ما بعدَ عيد الفصح لدى الطوائف الشرقية، حيث إن اللجنةَ الوِزارية المخصّصة لدرسِ رواتبِ القطاع العام اصطدمت بإرباكِ أرقام وِزارة المال// ومعَ الفراغ في السلطات، من رأسِ الهرم حتى المجالسِ المحلية وتعطّلِ مجلسِ الوزراء مرحلياً، فإن الجديد تملأُ هذا الفراغ بالمشاعاتِ المناسبة/ ومعَ اقترابِ الانتخابات البلدية افتراضياً زادت التعدياتُ على أملاكِ الدولة في قُرى الجنوب وكَثُرت بغِطاءٍ سياسي يشكّلُه تحديداً الرئيس نبيه بري ومِطرقتُه وسِندانُه على الأرض/ في حين تُوضَع قُوى الامنِ الداخلي في الواجهة معَ الاهالي/ وَحدةُ التحقيقاتِ الاستقصائية في قناة الجديد تفتحُ المِلفّ وتوثّقُ تغطيةَ القاضي علي ابراهيم لمخالفةٍ فاضحة على الأملاكِ العامة.

مقدمة اخبار المنار

بينَ وَحدةِ الساحاتِ التي تُطوِّقُهُ، وتراكمِ الازماتِ التي تُرهقُه، يَعلقُ الكيانُ العبريُ بحساباتٍ اَحلاها مرٌ ، ويَزيدُها شكلُ الحكومةِ المتناقضةِ من داخلِها. ففي ذروةِ الحراجةِ التي يعيشُها بنيامين نتنياهو قادَ سبعةٌ من وزرائِه اليومَ تظاهرةً للمستوطنينَ الى جبلِ صبيح في نابلس دعماً للاستيطان، فيما حكومتُه عاجزةٌ عن بناءِ الثقةِ معَ مستوطنيها وجيشِها، فكيفَ بالذهابِ الى توسيعِ الاستيطانِ وما يترتبُ عليه من تداعيات ؟
وعليه فانَ التشظيَ داخلَ الكيانِ المؤقتِ مستمر، والازمةَ متفاقمة، ومحاولةَ الحكومةِ أن تقتاتَ على دماءِ الفلسطينيينَ لن تُنجِيَها في ظلِّ غضبِ الضفةِ الذي يُلهبُ كلَّ الساحاتِ، وجهوزيةِ غزةَ التي يَعرفُ الصهاينةُ ما تختزنُهُ من استعداد..
في الساحاتِ اللبنانيةِ لا استعدادَ الى الآنَ لتحقيقِ ايِّ اختراقٍ على ايٍّ من الصُعُدِ الاقتصاديةِ او السياسية، وحالةُ المراوحةِ لدى البعضِ تَنتظرُ على بساطِ التطوراتِ الاقليميةِ وتتطلعُ الى الايادي الخارجية ..
وخارجَ كلِّ التأويلاتِ والاتهاماتِ على الساحةِ البلديةِ اَعلنت قيادتا حزبِ الله وحركةِ امل رفعَ الجهوزيةِ وانطلاقَ الاستعداداتِ لخوضِ الانتخاباتِ البلديةِ التي دعا اليها وزيرُ الداخليةِ الشهرَ المقبل ..
واستعداداً لما تُقبلُ عليه المنطقةُ من حركاتٍ تجاريةٍ وربطٍ لساحاتِها السياسية، خطةٌ لربطِ الموانئِ العربيةِ وتفعيلِ التجارةِ البينية، وتعزيزِ لبنانَ ودورِه وموقعِه على شاطئِ المتوسطِ تَقدَّمَ بها وزيرُ الاشغالِ علي حمية ونالت ترحيبَ وزراءِ النقلِ العرب، يُعملُ على وضعِ خطتِها العملية ..
في اليمنِ ترحيبٌ شعبيٌ ورسميٌ بأيِّ قرارٍ لوقفِ الحربِ المفروضةِ عليهم، بما يحفظُ ثوابتَهم ويخففُ معاناتَهم، وهي القاعدةُ التي تَجري على اساسِها مباحثاتُ الوفدينِ السعودي والعماني معَ القادةِ اليمنيينَ لترتيبِ اتفاقاتٍ يبدو انَ مؤشراتِها تنحو الى الايجابية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى