كشف القائمون على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تقليل أهمية علامة التوثيق الزرقاء، التي كانت مُخصَّصة لحسابات الشخصيات الشهيرة، مثل: الممثلين والموسيقيين، بعد أن وحدت هذه العلامات مع العلامات الخاصة بالحسابات التي يدفع أصحابها اشتراكًا مقابل توثيقها.
وتم وضع قواعد جديدة، لا أحد يستطيع من خلالها تحديد الفرق بوضوح بين الحسابات القديمة الموثقة للشخصيات العامة، أو حسابات المستخدمين الذين يدفعون اشتراكًا شهريًا، مقابل الحصول على العلامة الزرقاء، وتقليل الإعلانات التي تظهر على صفحاتهم.
كما ألغيت رسالة “تم توثيق هذا الحساب لأنه مشترك في ميزة (تويتر بلو)، و هو حساب مُوثَّق قديم، بظهر لدى الضغط على علامة التوثيق الزرقاء.
يشار إلى إيلون ماسك مالك “تويتر” كان أعلن عن أنه اعتباراً من أول أبريل الحالي، سيتم حذف علامة التوثيق من صفحات مستخدمي “تويتر”، الذين لا يدفعون اشتراكاً شهرياً.
في المقابل، أعلن الكثير من الشخصيات الشهيرة والمؤسسات أنهم لن يدفعوا اشتراكاً مقابل توثيقهم، رغم حذف العلامة الزرقاء عن بعض الصفحات بالفعل، اعتباراً من يوم الإثنين الماضي، تطبيقاً لقواعد ماسك الجديدة.
يذكر أن ماسك استحوذ على شركة “تويتر” في أكتوبر الماضي، مقابل حوالي 44 مليار دولار، ومنذ ذلك الوقت فقدت الشركة نحو نصف قيمتها السوقية.
وكانت العلامة الزرقاء الموجودة، بجانب اسم الملف الشخصي منذ إطلاقها عام 2009، من العلامات الأساسية على “تويتر”، إذ تهافت عليها أصحاب الحسابات الراغبون في توثيقها، ما سمح للمنصة بأن تصبح منتدى آمناً للنجوم والسياسيين والمنظمات والصحافيين.
