سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت ٨ نيسان ٢٠٢٣

مقدمة اخبار الجديد

شغّلت الولايات المتحدة الأميركية محركاتها النووية/ وقررت السير تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط/ فأرسلت إحدى أكبر غواصاتها المحملة صواريخها برؤوس نووية إلى المنطقة/ لحفظ الأمن بحسب ما اعلن البنتاغون.
والانتقال النووي المائي جاء على امواج من المعلومات الاستخبارية تفيد بأن إيران تخطط لتنفيذ هجمات في المنطقة قريبا/./
لكن “مسيرات ” السفن تبُحر على توقيت الانفراجات السياسية على أكثر من جبهة وملف/ ويتقدمه عودة العلاقات الإيرانية السعودية إلى قنواتها الدبلوماسية/ ووضع هذا الاتفاق على آلية تنفيذية/ اذ وصل اليوم فريق فني سعودي الى ايران لمناقشة اعادة فتح سفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد /
وتسير الخطى الدبلوماسية جنبا الى جنب مع قرب حل الأزمة اليمنية واللقاءات المتبادلة بين أطراف الأزمة بوساطة عمانية/ وصولاً إلى التقارب التركي السوري برعاية الروسي/ وليس بعيداً عن انطلاق قطار الحلول في المنطقة عودة سوريا إلى الحضن العربي ودعوتها إلى قمة الرياض/
وإذا كان من تهديد فعلي لمنطقة الشرق الأوسط برمتها فمصدره الوحيد هو من مئات الرؤوس النووية التي تمتلكها إسرائيل ومفاعلاتها في تخصيب أسلحة الدمار الشامل/./
لكن الغواصة uss فلوريدا لن تدخل بحر أريحا الميت/ حيث يعيش حليفها الإسرائيلي أسوأ مراحله السياسية والأمنية / وإلى غليان شارعه بالتظاهرات فإنه أطلق أوسع حملة استدعاء للاحتياط هي الأكبر لمواجهة عمليات المقاومة على أنواعها/ ومن تل أبيب بالأمس عادت كفرقاسم إلى الحضن الفلسطيني/ والمنطقة الخضراء صارت “عيونا خضرا”/وبمعزل عن نتائج عملية الدهس أثبت حفيد أول مجازر الهاغاناه في قرية كفرقاسم هشاشة الأمن القومي الإسرائيلي ووزيره المتطرف يائير بن غفير/./
ومن الأرض المحتلة إلى سياسة الأرض المحروقة في لبنان/ فإن البلاد تسير بلا ضابط إيقاع لأزماتها/ ولا تظهر في المدى القريب بوادر حلحلة من رأس الهرم إلى أصغر بلدية نائية/ وكل الأمور متروكة إلى ما بعد انجلاء صورة تسويات الخارج /فالزيارات المكوكية للوفود الأوروبية والعربية/ والاجتماعات المغلقة في دوائر القرار لم تسفر عن استخراج رئيس للبلاد من أرض التوافق اللبناني البور/ واقتصار حرق المراحل على استقبل وودع/ وفي هذا الإطار فإن ما حكي عن الدور القطري وعودته القريبة إلى لبنان لاستكمال مسعاه لايتخطى عتبة الزيارة الاستكشافية/ وأن الموفد القطري كان واضحاً في رؤيته وطلب من الجانب اللبناني أن يكون لديه مؤسسات أولاً حتى يتلقى المساعدات/ وهو ما يؤكد قعر الاداء الذي اوصل البلاد الى قعر النتائج من ضرب المؤسسات والإدارات وموارد الخزينة واستباحة أملاك الدولة وأراضيها/ وسرقة مشاعاتها
وصولاً إلى آخر فصولها بالعمل على عدم إجراء الانتخابات البلدية في موعدها/ على الرغم من إعلان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الجهوزية اللوجستية لإجرائها.
فالسلطة التي عطلّت انتخابات الرئاسة تدير اليوم شؤون تعطيل الانتخابات البلدية ,,تصرّح بالشيء في العلن وتبدي عكسه في الكواليس السياسية , ويكاد الجميع يتفق هذه المرة على تطيير هذا الاستحقاق تجنباً لخسائره على القوى السياسية.
لا شيء يتقدم الا اذا تم احتساب تصدّر الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه في المرتبة السابعة على لائحة فوربس ضمن اغنى اغنياء العرب .. ولن نذكر حجم الثروة منعا للتسبب بجرح في الشعور الوطني العام في الوطن المفلس.

مقدمة اخبار LBC

الى كِتاب التاريخ السياسي والاقتصادي اللبناني الذي لم يعد يسجل أي نجاحات في العقود الاخيرة, أُضيف تاريخٌ جديد: مضي عام على الاتفاق المبدئي الذي عقد بين لبنان وصندوق النقد الدولي.
ففي السابع من أيار العام 2022، وقع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على الاتفاق الهادف الى اخراج البلاد من أزمة اقتصادية هائلة.

وحينها، تعهد الرئيسان بالالتزام بالعمل مع الصندوق، فيما قال الرئيس ميقاتي ما حرفيته:
ان الاصلاحات التي تطلبها الـ imf لمصلحة لبنان وبما انها لمصلحة لبنان نحن سنقوم بالالتزام بها.
اما رئيس المجلس النيابي نبيه بري فقال: يهمني في هذه اللحظة الدقيقة أن أعرب باسمي وباسم المجلس النيابي عن جهوزية المجلس لتأمين التشريعات والاصلاحات الهادفة الى انجاح البرنامج المدعوم من قبل الصندوق وضمان ودائع اللبنانيين.

مرت كل ايام السنة، وحتى الشروط الأربعة المسبقة التي فرضها صندوق النقد للبدء ببحث الاتفاق الفعلي بعد تحقيقها، لم ينجز منها لبنان سوى واحدا وبطريقة ملتوية، وهي للتذكير:

اقرار قانون السرية المصرفية، اقرار قانون الكابيتال كونترول، موازنة العام 2023 وصولا الى اعادة هيكلة المصارف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى