أمن وقضاءمحلي

قائد الجيش يستقبل وزير الدفاع الإيطالي و هذا ما تم بحثه

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، اليوم الجمعة ,وزير الدفاع الايطالي غويدو كروسيتو مع وفد مرافق، وجرى البحث في علاقات التعاون بين جيشي البلدين.

سليم: كذلك التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في مكتبه في اليرزة وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق في حضور السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري.

وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما في المجال العسكري.

وتم التطرق الى ما يشهده الجنوب من تصعيد، واعتبر سليم ان “هذا التطور يشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في الجنوب”.

وإذ أكد سليم أن “لبنان يلتزم بقرار مجلس الامن الدولي 1701 شدد على ان الجيش كان وسيبقى حريصاً على اقصى درجات التعاون مع اليونيفيل واتخاذ الاجراءات المناسبة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار والهدوء في الجنوب والجهوزية الدائمة للتصدي لأي عدوان”.

سليم نوّه بالمشاركة الايطالية في القوة الدولية في الجنوب “اليونيفيل” والتنسيق القائم بينها وبين وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة العمليات الدولية، شاكراً لايطاليا مساندتها المستمرة للجيش لا سيما تقديمها المساعدات الانسانية والعسكرية.

كروسيتو أعرب عن الإستعداد الكلي للتعاون ومساعدة الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية منوها بالكفاءة العالية للجيش اللبناني ومتانة التعاون القائم مع جيش بلاده.

وتطرق كروسيتو الى أزمة النزوح مبديا تفهم بلاده العميق لمعاناة لبنان من أزمة النزوح السوري التي أرخت بثقلها على الوضع الإقتصادي والإجتماعي لافتا الى انه سينقل الموقف اللبناني من النزوح الى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وتناول كروسيتو موضوع الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط وأهمية التعاون لمواجهتها لما تشكله من مخاطر على المجتمعات المقصودة والمهاجرين أنفسهم.

سليم عرض للجهود التي تبذلها القوى والأجهزة اللبنانية لمكافحة هذه الظاهرة نظرا للمخاطر التي تنتج عنها. كما أكد أن معالجة موضوع النازحين السوريين في لبنان، يساعد ايضا على الجهود المبذولة في هذا الإتجاه. وتمنى الوزير سليم دعم موقف لبنان المُطالب بعودة النازحين السوريين الى بلادهم امام المجتمع الدولي.

المصدر
المركزية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى