سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبارالمسائية ليوم الخميس 6/4/2023

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

إنه قدر لبنان أن يكون دائما في عين العاصفة أو كما يقول المثل الشعبي “وين ما غيمت بتشتي عنا” لكن الشتاء هنا نار وصواريخ ودمار يخشى أن يقحم لبنان في أتونها جراء إطلاق الصواريخ المجهولة المعلومة من محيط بلدتي القليلة وزبقين الجنوبيتين باتجاه منطقة الجليل ظهر اليوم.
وفيما حمل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق صواريخ من داخل أراضيها وقال نفحص إمكان وجود دور لإيران في الحادثة نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول إسرائيلي، قوله إننا “سنقرر مكان وزمان الرد على القصف الصاروخي من جنوب لبنان.
فهل يدفع لبنان مرة جديدة ثمن مغامرات الآخرين أم قد تكون الحادثة عبارة عن قطوع مر دون رد إسرائيلي واسع علما ان اجتماع الكابينيت الاسرائيلي برئاسة نتنياهو لم ينته بعد لمعرفة التوجه الاسرائيلي الرسمي وبالتالي هل سينجو لبنان من كارثة محتمة تقضي على آخر رمق فيه لا سيما مع تدخل الجيش اللبناني السريع ميدانيا وضبطه منصات أخرى لإطلاق الصواريخ وتسيير دوريات بالتنسيق مع اليونيفيل؟!
وفيما لم تتبن أي جهة بعد عملية إطلاق الصواريخ من الجنوب التي نسبتها تل أبيب إلى فصائل فلسطينية يتجدد السؤال مع كل حادثة مشابهة عن الجهة التي تصر على استخدام الجنوب اللبناني كصندوق بريد في لعبة التصعيد الدموية في المنطقة وتحميل لبنان ما لا طاقة له على حمله في ظل الانهيار الداخلي الشامل
في وقت دانت بيروت بقوة الاقتحام الاسرائيلي للمسجد الأقصى وفي رحاب الشهر الفضيل فإن لسان حال اللبنانيين يقول: ولا تزر وازرة وزر أخرى.
الموقف الرسمي اللبناني عبرت عنه الخارجية اللبنانية بأن “لبنان مستعد للتعاون مع اليونيفل، واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار”.ويدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.
فيما أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، أن “النيل من مقدساتنا و السعي الصهيوني لاستهداف الأقصى سيلهب المنطقة”.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بين فلسطين ولبنان وبكين توزيع الحدث اليوم. عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة هدوء حذر بعدما تم إطلاق صواريخ من لبنان قال إعلام العدو أن عددها ثلاثين صاروخا إعترضت القبة الحديدية نصفها.
وفي غمرة التخبط الإسرائيلي بأزمة داخلية عميقة والقلق من التقارب الحاصل في المنطقة وخصوصا بين السعودية وإيران صب كيان العدو الاسرائيلي جام حقده وعدوانيته على الفلسطينيين انطلاقا من المسجد الأقصى.
في المسجد المبارك يوم ثان من الإمعان باستهداف المصلين والمرابطين من جانب شرطة الاحتلال التي ترعى اقتحامات المستوطنين.
رغم قساوة التنكيل بهم لم يستسلم المعتكفون فالقدس وأقصاها يستحقان منهم كل تضحية في مواجهته الهمجية.
صحيح ان المواجهة الحالية بدأت في الأقصى لكنها امتدت من القدس الى مختلف أنحاء الضفة الغربية واراضي ال 48 وصولا الى قطاع غزة.
من قلب القطاع أطلقت المقاومة صليات من الصواريخ باتجاه المستوطنات المجاورة مؤكدة استعدادها لكل الاحتمالات من دون الالتفات الى خطوط حمر تمنع استهداف العمق الاسرائيلي على غرار ما حصل في معركة سيف القدس.
إذا كان الحدث الفلسطيني في صدارة المشهد الاقليمي فان العلاقات السعودية – الايرانية المستجدة تشغل حيزا مهما فيه من باب الاتفاق الذي شهد اليوم حلقة مهمة خلال اول لقاء لوزيري خارجيتي البلدين منذ سبع سنوات.
الاجتماع الذي عقد في بكين توج بالتوقيع على بيان مشترك يتضمن خطوات تنفيذية على خط تعزيز التعاون بين البلدين ولاسيما في ما يتعلق بتفعيل الاتفاقية الأمنية.
وقبل أن يفترق الوزيران وجه فيصل بن فرحان دعوة الى نظيره حسين أمير عبد اللهيان لزيارة الرياض.
محليا لم تطرأ تبدلات على المشهد السياسي رغم الحراك الذي سجل في الآونة الأخيرة داخليا وخارجيا
وفي هذا الشأن نقل زوار الرئيس نبيه بري أسفه لأن الرئاسة اللبنانية – عوض ان يعمل عليها في الداخل – صارت شغل الخارج بينما اللبنانيون منقسمون على انفسهم.
وبحسب الزوار الذين استندت اليهم صحيفة الأخبار فإن ما اطلع عليه الرئيس بري من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يفيد بأن محادثاته في باريس كانت إيجابية وأظهرت ان الأبواب ليست موصدة.
ويكرر الرئيس بري أنه لن يدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية قبل أن يظهر أمامه مرشحون يذهبون إليها ويجدد نظريته القائلة إن المشكلة بين الموارنة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الحدود الجنوبية مسرح الحدث الاساسي اليوم. فقرابة الثانية والنصف من بعد الظهر انطلقت صواريخ مكتومة القيد ومكشوفة الاهداف من الجنوب باتجاه المستوطنات الاسرائيلية. حتى الان لم تعلن جهة ما مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ، لكن الرسالة وصلت.
فالغاية واضحة: تخفيف الضغط على الداخل الفلسطيني، ولا سيما بعد التوتر المتصاعد نتيجة اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الاقصى. اسرائيل استنفرت قواتها وردت بقصف مدفعي ثقيل، لكن حماوة الاتصالات المحلية والدولية كانت اقوى من حماوة المدافع، فعم الهدوء من جديد.
ومع انحسار غبار القصف اسئلة كثيرة تطرح منها: لم عاد لبنان وفي هذا التوقيت بالذات ساحة لتوجيه الرسائل بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟ وما علاقة الزيارة التي يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى بيروت بما حصل في الجنوب، وخصوصا ان اسرائيل اتهمت حماس صراحة بالتصعيد؟
والاهم: اين ايران وحزب الله من التطورات الجنوبية؟ وهل يمكنهما غسل أياديهما من نار الصواريخ الموجهة الى المستوطنات الاسرائيلية؟
ماليا، الدولار على ثباته واستقراره، فيما المعالجة الحكومية لمسألة رواتب موظفي القطاع العام من تعثر الى آخر.
فالاجتماع الثاني للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام لم تصل الى مقررات ، ما سيؤدي الى عقد جلسة ثالثة للجنة يوم الثلثاء المقبل.
وهذا يعني تأجيل جلسة مجلس الوزراء مرة أخرى ، بحيث قد لا تنعقد الاسبوع المقبل ، وخصوصا انه اسبوع اعياد ايضا . رئاسيا ، يبدو جميع الافرقاء وكأنهم سلموا بانتظار كلمة السر الخارجية لاخراج الاستحقاق الرئاسي من استعصائه.
فالثنائي يبدو عاجزا عن تمرير مرشحه سليمان فرنجية ، ان كان على صعيد تأمين النصاب او ضمان الاصوات المطلوبة للفوز.
اما المعارضة فثابتة على ترشيح ميشال معوض ، من دون ان يظهر اي تقدم في اصواته .الا يعني هذا ان الحل لا يمكن ان يكون الا من خلال اسم ثالث يمثل نقطة التقاء بين قوى السلطة والمعارضة؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

انه نداء الاقصى الذي امطر الصواريخ على شمال الكيان ..
ليس هذا تبني المقاومين او تحليل الاعلاميين، انما اقرار الاسرائيليين بان الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات الشمال مرتبطة بالتطورات التي تحصل بالاقصى ..
هي اقسى الرسائل من الشمال منذ حرب تموز عام الفين وستة بحسب الاعلام العبري الذي نقل عن القيادة الامنية والسياسية انها ليست بوارد الذهاب الى حرب مع لبنان ..
ومن لبنان رسالة واضحة للصهاينة بأن القدس ليست وحيدة كما أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، وعلى الصهاينة ان يعرفوا بان خلف المسجد الاقصى مئات ملايين المسلمين الجاهزين لبذل الدماء، وان السعي لاستهدافه والنيل من مقدساتنا سيلهب المنطقة باكملها..
هو المنطق الذي يعرفه الصهاينة جيدا وان كابرت قيادتهم، وسيحضر بقوة على طاولة مجلسهم الامني المصغر المنعقد لتقييم التطورات مع لبنان، ومن المفترض ان يكون هذا الكلام مأخوذا بالحسبان قبل اتخاذ القرارات ..
من بكين كان اليوم تأكيد القرار الايراني السعودي باعادة المياه الى مجاريها، وثاني اللقاءات عقد على مستوى وزراء الخارجية، فوقع الوزيران حسين امير عبد اللهيان وفيصل بن فرحان على بيان مشترك، وضعا خلاله مسار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما على سكة التنفيذ، مع التأكيد على ازالة كافة العقبات التي تعترض توسيع التعاون المشترك على مختلف الاصعدة، وتوسيع التعاون في اي مجال من شأنه ضمان امن واستقرار المنطقة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

على الجبهة الرئاسية، وفي اليوم التالي للقاء بيت عنيا الروحي، موقفان سياسيان لافتان لكل من جبران باسيل وسمير جعجع.

فردا على سؤال حول الانفصال غير المباشر بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وهل يكون إقصاء التيار هو القصاص، أجاب باسيل في مقابلة صحافية: أنا أقف ضد خيارات معينة اتخذها الحزب، وكلمة واحدة اقولها في هذا السياق: لن اكون “شغيلا” عند أحد ولن أعمل إلا عند لبنان والتيار الوطني الحر، واتقبل القصاص في هذه الحالة بفرح وغبطة.

ومن ناحيته، وردا على اعتبار الرئيس نبيه بري أن رئيس القوات “لا صديق ولا عزيز”، كما كان يصرح سابقا، غرد جعجع كاتبا: لن أستطيع النوم الليلة.

طبعا، الموقفان غير منسقين، لأن الهوة السياسية بين ميرنا الشالوحي ومعراب يصر جعجع حتى اللحظة على عدم ردمها، ولو أنه مطالب يوميا من الرأي العام المسيحي، بالتفاهم مع سائر الافرقاء المسيحيين على مقاربة موحدة، ولو بالحد الادنى، للمرحلة القريبة المقبلة، ومحورها الملف الرئاسي.

طبعا الموقفان غير منسقين، لكنهما يعبران بوضوح عن المدى البعيد الذي وصل إليه الافتراق بين مكونين رئيسيين في لبنان، على خلفية الفرض المرفوض لمرشح لا يتمتع بصفة تمثيلية كافية، ولا يملك مشروعا إنقاذيا وإصلاحيا، لبنان بأمس الحاجة إليه.

وفي غضون ذلك، وفيما ترتقب نهاية الاعياد لمعرفة هل يصر الثنائي الشيعي على ترشيح سليمان فرنجية، وبالتالي تعريض البلاد لفراغ رئاسي مفتوح الأمد، ام يعيد النظر في خياراته، بما يفتح المجال امام الوصول الى حل، اتجهت الانظار اليوم بشكل غير مفاجئ نحو جبهة الجنوب، مع اطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه الاراضي المحتلة، كرد فعل على الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة في المسجد الاقصى.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

من أطلق الصواريخ من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل ؟ لا أحد، لا لبنانيا ولا فلسطينيا أعلن مسؤوليته، الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية يجريان تحقيقا لمعرفة من الجهة التي تقف وراء العملية. والسؤال الأبرز: من هي الجهة التي استخدمت جنوب لبنان صندوق بريد لتوجيه رسالة معينة؟ ما هي الرسالة؟ ولمن هي موجهة؟
من دون الغوص في التساؤلات والهواجس، نتوقف عند توصيف اليونيفيل لما جرى، وهو “الوضع الحالي خطير للغاية، واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”.

وإلى حين كشف الجهة التي أطلقت الصواريخ، والرسالة من وراء إطلاقها، فإن جملة من الأسئلة تطرح:

من يستسهل إطلاق صواريخ اليوم، بإمكانه إطلاقها كل يوم، فعلى من تقع المسؤولية؟

إذا كان الجنوب تحت المراقبة وتحت السيطرة، فمن يجرؤ على خرق هذه السيطرة وهذه المراقبة؟ ومن يكون هذا الذي لا يخشى قوات الطوارئ والجيش اللبناني وحزب الله؟ واستطرادا، هل من ” قبة باط”؟
هل سيكون الحديث عن ” جهات منفردة”؟

أيا تكن الأجوبة، إذا توافرت، وإذا كانت مقنعة، يجدر التذكير بأن الإحصاءات الأولية تتحدث عن ثلاثمئة وخمسين ألف وافد إلى لبنان في هذا الشهر الذي تحل فيه أعياد الفصح والفطر؟ وفي الإحصاءات أيضا فإن حجوزات الفنادق بلغت الثمانين في المئة، فهل يأتي الوافدون على وقع صواريخ لا أب لها ولا أم؟

آخر المعلومات تحدثت عن إطلاق ما يقارب الثلاثين صاروخا إعترضت القبة الحديدية خمسة وعشرين منها. هذه التطورات تطرح السؤال التالي: هل إطلاق الصواريخ يأتي في سياق ما حكي عن توحيد الجبهات بين لبنان وغزة والضفة؟ وإذا كان هذا المعطى في محله، فمن يكون اتخذ القرار؟
ما هو موقف لبنان الرسمي؟

إجتمع دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب. وبناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التي تم إجراؤها صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي:
يؤكد لبنان مجددا” على كامل إحترامه والتزامه بقرار مجلس الامن الدولي 1701، وعلى حرص لبنان على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان ويدعو المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف التصعيد.

يبدي لبنان إستعداده للتعاون مع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان وإتخاذ الاجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار ويحذر من نوايا اسرائيل التصعيدية التي تهدد السلم والأمن الاقليميين والدوليين.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

الجيش الذي لا يقهر.. يفكر في مستويات الرد,

يحلل ويناقش ويجري محاكاة على الرد إذا فعل, وقد يأتي في إطار المكان والزمان المناسبين وهي من المرات النادرة التي لا تتخذ فيها اسرائيل قرارا سريعا في توجيه الضربات، بعدما وصلتها دفعة كاتيوشا مصدرها القليلة في جنوب لبنان ظلت للحظة من دون تبن معلن…

فبعيد الظهر كانت منصات الكاتيوشا قد اتخذت موقعا في مثلث زبقين القليلة الحنية، وأطلقت عددا من الصواريخ التي أصابت عمق الجليل.

ولأن العدو الاسرائيلي يدرس سلاح غريمه.. فهو لم يتهم حزب الله، وتفحص الكاتيوشا فرد مصدرها إلى حركة حماس.

ولكنه حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ من داخل أراضيها.

وعلى هذه المسؤوليات اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب.

وأكد بيان مشترك حرص لبنان على الهدوء والاستقرار في الجنوب.. داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على اسرائيل لوقف التصعيد.

ولم تظهر اسرائيل أي توجه للرد على لبنان، بل قد تلجأ الى ضربة غير محددة المعالم تطال الفصيل الفلسطيني المتهم بإطلاق الصواريخ فيما أعلن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أن هذه الصواريخ لا تلزم إسرائيل بدخول حرب مع لبنان والعدو المربك بقراراته العسكرية وقبته الحديدية، لم يتسن له عد الصواريخ التي استهدفت مستوطناته.. فقدرها بمئة، قبل أن يتراجع إلى أربعة وثلاثين صاروخا من طراز “كاتيوشا” و”غراد” أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين، وتسببت بدمار وأضرار لاسيما في مستوطنة “شلومي” شمال فلسطين المحتلة…

وفيما يحصي العدو أضراره ويجري صيانة لقبته الحديدية.. تولت أميركا إعلان الموقف.

واعتبر البيت الأبيض أن من يستخدم أراضي لبنان قاعدة إطلاق صواريخ على اسرائيل، يعرض الشعب اللبناني للخطر لافتا إلى ان الرئيس الاميركي جو بايدن مطلع على الأحداث، وأن الولايات المتحدة ملتزمة أمن اسرائيل وتعترف بحقها في حماية مواطنيها واراضيها من أي عدوان.

وهذا المساء عاد دوي الانفجار في المطلة.. في وقت كثفت اليونفيل دورياتها وأعلنت عن وضع خطر، داعية الى ضبط النفس.

والنفس بقيت مضبوطة لاسيما على منصة حزب الله الذي لم يدل بأي تصريحات مرتبطة بالحدث فيما سجل موقف واحد لرئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين يرجح أنه أدلى به قبل إطلاق الصواريخ، وأعلن من خلاله أن النيل من مقدساتنا والسعي الصهيوني لاستهداف الاقصى سيلهب المنطقة على أن لهيب المنطقة كان يجري إطفاؤه في الصين من خلال أول محادثات إيرانية-سعودية مشتركة بين وزيري خارجية البلدين حسين أمير عبداللهيان وفيصل بن فرحان.

وقد خرج اللقاء بحزمة اتفاقات تعوض لهيب السنوات السبع وأبرز ما تم التوافق عليه كان حول اليمن، ويتعلق بتمديد الهدنة بين الحوثيين والحكومة اليمنية حتى نهاية العام الجاري، وإعادة تصدير النفط عبر الموانئ اليمنية، وتوقيع “اتفاق إطار” سياسي بين الشرعية اليمنية والحوثيين إيذانا بإطلاق الحل السياسي للأزمة في اليمن…

ويرجح أن يجري التوقيع في السعودية خلال الأيام المقبلة.

وفي اجتماع واحد كان التفاهم على بنود من شأنها أن تطلق عجلة الأمان والازدهار من المحيط إلى الخليج لكن لبنان، ومرة جديدة، ظل آخر العنقود.. هذا إذا حن علينا الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى