دان رئيس المجلس الوطني الارثوذكسي روبير الابيض في بيان “الانحلال الذي وصل اليه مقام رئاسة الجمهورية، وشكر للبطريرك الماروني الكاردينال ما بشاره بطرس الراعي “الخطوة التاريخية بجمع النواب المسيحيين خلال خلوة روحية وحثهم على إعادة دورهم الطبيعي المتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وسأل: “أين دور لبنان في السياحة العالمية؟ كل العالم يعبتره بلد المافيات والعصابات وأصبح اسمه على اللائحة السوداء عالميا والسبب، غطرسة السياسيين ومصالحهم الخارجية والاقليمية ومصالح احزابهم وتياراتهم”، واعتبر أن “الشعب اللبناني الحقيقي اصبح يعيش في الخارج وبلاد الانتشار ونحن خسرنا لبنان الوطن والارز ونتحسر على ماضينا ووطننا وأرضنا”.
وقال:”لم نعد نثق ونؤمن بشريكنا في الوطن الذي يفرض علينا طلباته، فلا احترام لحضورنا ووجودنا كشريك اساسي”، وسأل: “أين المواطنة والعيش المشترك؟ نحن نريد وطنا حرا سيدا مستقلا قادرا على حماية اولادنا لا وطنا على شفير الهاوية يلاحقه الخطر من كل صوب بالعودة الى الماضي ولغة السلاح”.
وختم:” إن سوريا ستنضم مجددا إلى القمة العربية، بعد حرب دامت أكثر من ١١ عاما، ولبنان المؤسس يصبح خارجا بسبب السياسات السيئة وغياب رئيس للبلاد يمثله. لدينا فرصة اخيرة كون الأشقاء في الدول العربية يريدون مساعدتنا وما زالوا يؤمنون بنا ويحبون لبنان، اسرعوا وانتخبوا رئيسا يكون حاضرا وقويا وشريكا استراتيجيا في القمة العربية”.
