مكاري: فرنجية بات قريبًا جدًا!
بعد أسابيع على إعلان “الثنائي الشيعي”، “حزب الله” وحركة “أمل”، دعمهما الرسمي لرئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية للرئاسة، لا يزال الأخير يلتزم الصمت حيال ترشيحه نتيجة المعوقات المستمرة التي تحول حتى الآن دون ضمان انتخابه، لكنه يعمل في هذا الوقت على إعداد برنامجه الرئاسي لإعلانه في الوقت المناسب.
وفيما لا يرى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، الذي يمثل تيار “المردة” الذي يرأسه فرنجيه، أن “إعلان الترشّح سيغيّر في الواقع شيئا، يتحدث عن إيجابية لناحية حصول فرنجية على أكثرية الأصوات في البرلمان”.
ولفت إلى أنه “يعمل على برنامج رئاسي سيطلقه عندما تصبح الأجواء ملائمة لذلك”.
ويقول مكاري: “وفق المعطيات السياسية التي لدينا وتواصل “المردة” مع مختلف الأطراف يمكن التأكيد أن فرنجية بات قريبا جدا من حصوله على 65 صوتا، لكنه يقرّ في المقابل على أن المشكلة تكمن في تأمين نصاب الجلسة أي 85 صوتا. وأكّد أن “ما يهمّ فرنجية هو الوصول بإجماع وطني”.
ورغم التباعد السياسي الحاصل بين فرنجية وباسيل الذي يشن هجوما متواصلا على رئيس “المردة”، يرد الوزير مكاري على سؤال حول الجهة التي قد تؤمن النصاب بالقول: “القوات” و”الكتائب” أعلنا صراحة أنهما سيعطلان النصاب إذا كانت كفة الجلسة تميل إلى فرنجية، لكن التيار لم يعلن نيته التعطيل”.