منوعات

معلمة تتعرض لإطلاق نار من تلميذ .. و هذا ما طالبت به

طالبت المعلّمة الأميركية أبيغيل “آبي” زويرنر، التي تعرّضت لإطلاق نار من مسدّس كان يحمله تلميذ في السادسة من عمره، بـ40 مليون دولار كتعويض.

وتقدّمت المعلمة بشكوى قضائية للمطالبة بالمبلغ، وتتهم المسؤولين في المدرسة بالإهمال الجسيم رغم وجود إشارات تحذيرية، وفق ما نقلت شبكة “بي بي سي”.

وجاء في الدعوى التي قُدمت الاثنين إلى المحكمة أن المتهمين كانوا يعلمون أن الطفل “له تاريخ من العنف العشوائي”.

وأصيبت المعلّمة البالغة من العمر 25 عاماً، بطلق ناري في يدها وآخر في أعلى صدرها، وأمضت أسبوعين في المستشفى. كما خضعت لأربع عمليات جراحية.

وبعد تعرضها لإطلاق النار على يد الطفل، الذي لم تُعلن هويته، حرصت المعلمة على تأمين سلامة تلاميذها قبل الاتصال طلباً للمساعدة.

وذُكر في الدعوى أن الطفل نفسه “خنق” معلمته في الحضانة العام الماضي.

وزُعم أنه كان يضرب التلاميذ الآخرين بحزام ويوجه الشتائم للعاملين.

ووفق ما جاء في الشكوى، أخذ الطفل هاتف المعلمة وحطمه على الأرض أثناء جلوسها على طاولة القراءة في الفصل قبل يومين من حادث إطلاق النار. ونال مقابل هذا الفعل تعليق يوم واحد عن الدراسة.

وتقول عائلته إن الطفل يعاني من “إعاقة حادة”، ونادرا ما يذهب إلى المدرسة دون حضور أحد والديه.

وجاء في الشكوى أن “المتهمين علموا أنه هاجم تلاميذ ومعلمين أيضا، وكان دافعه التسبب بأذى لأي شخص في طريقه، داخل وخارج المدرسة، ولم يقف الأمر عند المعلمين في المدرسة”.

وذكر أن زويرنر تسعى للحصول على تعويضات عن الأضرار الجسدية الدائمة والألم الجسدي والمعاناة النفسية وخسارة الأرباح وأضرار أخرى.

المصدر
بي بي سي

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى