أكد نائب رئيس الحكومة السابق، والنائب غسان حاصباني من دار الفتوى ان قرار انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية هو لبناني، وهناك مواقف من اللبنانيين داخل مجلس النواب، وهم سينتخبون الرئيس بالنتيجة بعد توكيل الشعب اللبناني لهم بذلك، ونقل ووفد من القوات اللبنانية تحيات د.سمير جعجع الى مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، ووجه له دعوة لحفل إفطار رمضاني تقيمه القوات في «معراب»، وقال: ان حظوظ سليمان فرنجية ضئيلة بغض النظر عن المواقف الدولية والحركة الخارجية. كل الشكر للدول التي تسعى لمساعدة لبنان على إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولكن المنطلق الوحيد للانتخابات الرئاسية هو لبنان.
وهناك عدد من الأسماء الذين يشهد لهم بمواقفهم، وقدراتهم، القيادية ومواقفهم الوطنية وبصلابتهم في اتخاذ القرارات وهذا شيء مهم بمواصفات الرئيس الذي عليه اتخاذ القرار بالحفاظ على السيادة والدستور وان يكون شخصية قادرة على فعل التغيير والنهضة بلبنان وتعافيه.
وعما اذا كان هذا الأمر ينطبق على قائد الجيش، قال: ينطبق على عديد من الأشخاص وبينهم شخصية قائد الجيش وبعض الأسماء التي يمكنها ان تقوم بهذه المهمة، والمهم أن تفتح أبواب المجلس النيابي، وان تفك القيود عن إجراء العملية الانتخابية في المجلس وأنا متأكد أن النواب سيصلون ديموقراطيا بالتواتر وبالدورات الانتخابية إلى اسم يستطيع أن يقوم بالعمل المطلوب منه.
وأضاف: مع كل المحاولات من جميع الدول التي لديها النية بمساعدة لبنان ولكن الخيار سوف يكون لبنانيا وأصدقاء لبنان حريصون على ان يكون القرار لبنانيا، وان يتحمل النواب مسؤولية قرارهم.
وتابع: للبنان عمق عربي طويل الأمد من التاريخ وسوف يبقى للمستقبل، والعمق العربي للبنان والعلاقة العربية مع لبنان وطيدة جدا لا احد يساوم على لبنان لصالح أي أمر آخر، الحرص العربي على لبنان وحرص لبنان على العلاقات العربية هو من الأعمدة الأساسية في بناء المجتمع والاقتصاد اللبناني والهوية اللبنانية، فلا اعتقد أن أي تفريط في قدرة لبنان على التعافي او حفاظ على سيادته يحصل من خلال قرار عربي على الإطلاق
