سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد ٣ نيسان ٢٠٢٣

مقدمة نشرة اخبار LBC

في عز الكباش بين الولايات المتحدة من جهة، والصين وروسيا من جهة اخرى، وفي عز التطورات الاستراتيجية على صعيد العلاقات الخليجية الاميركية والخليجية الصينية، اعلن عدد من دول اوبك واوبك بلاس، وعلى رأسهم السعودية والامارات تخفيضا طوعيا في انتاج النفط، اعتبارا من أيار المقبل وحتى نهاية العام 2023، وكذلك فعلت روسيا.

قرار التخفيض جاء قبل ساعات من عقد لجنة الرقابة الوزارية لدول اوبك + اجتماعا غدا، وهو سيحمل تداعيات اقتصادية وسياسية، بعدما سبق وتسبب قرار مماثل في تشرين الاول الفائت، بخلق توتر كبير بين الولايات المتحدة والسعودية، اثر اتهام واشنطن الرياض بالدفع صوب التخفيض لاسباب سياسية الامر الذي نفته المملكة.

بعد هذا القرار، سيترقب العالم اسعار الاسواق غدا، اما لبنان، الذي لا موازنة فيه ولا استراتيجيات، فهو لم يسحم بعد موقفه من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وما زاد من الارباك، كلام رئيس كتلة الوفاء لمقاومة محمد رعد بالامس عن الاتفاق…

فهل قصد رعد الهجوم على الاتفاق منعا لاتمامه، ام قصد التوجه الى المرشح الرئاسي جهاد ازعور، ليقطع عليه طريق بعبدا، لا سيما وان حزب الله قال اكثر من مرة إنه لا يرفض الاتفاق، شرط الا يتعارض مع ما اسماه السيادة اللبنانية والمطالب الاجتماعية، طالما ان الكل يقر بأنه ممر الزامي للنهوض بلبنان.

قد يكون الاتفاق مع صندوق النقد، والقوانين الاصلاحية المرتبطة به، احدى الضمانات التي نُقلت عن لقاء باريس بين المرشح الرئاسي سليمان فرنجية والمستشار الفرنسي باتريك دوريل.

والفرضية هنا تجوز طالما ان صاحب الشأن اي فرنجية، والفرنسيين والسعوديين متكتمون عن تفاصيل اللقاء، فيما حزب الله لم يتبلغ حتى الساعة فحواه.

لقاء لا بد ان أسئلته نوقشت بين فرنجية والحزب قبل التوجه الى باريس, التي يبدو انها تعمل على وضع ارضية صلبة تستطيع من خلالها اقناع الرياض بالمرشح فرنجية، وقدرتَه على تقديم ضمانات، وذلك خلال الاجتماع الخماسي الذي بدأ الحضير له في الرياض.

الملفات الشائكة التي تدور حولنا، لم تمنع الاحتفال اليوم بعيد الشعانين، وكلمة هوشعنا ملأءت الدنيا، اما معناها: خلصنا يا رب، فيكاد يكون صلاةً تجمع اللبنانيين.

مقدمة تلفزيون OTV

بعيدا من الوقائع التاريخية المغلوطة التي يحاول ترويجَها كلَ مرة، حيث ينسب الى نفسه وحزبِه بطولات هي ملكُ شعبٍ كامل، ومؤسسةٍ كاملة، ورموزٍ باتوا جميعا اما تحت التراب او في موقع سياسي آخر، ضمن نفس الثوابت… وبغض النظر عن اساءاته المستمرة لسائر الافرقاء المسيحيين، ومحاولاته الدائمة لتحميل ولاية العماد ميشال عون الرئاسية المسؤولية الكاملة عن كل ما حل بلبنان منذ التسعينات الى اليوم… يبقى ان موقف سمير جعجع امس، كان لافتا في التوقيت والمضمون. فمن حيث التوقيت، هو اتى بعد لقاء مطول عقده مع السفير السعودي، واثر مصالحة سعودية-ايرانية، وتقارب بين الرياض ودمشق، مع تصاعد احتمالات دعوة الرئيس بشار الاسد للمشاركة في القمة العربية المقبلة في العاصمة السعودية. اما من حيث المضمون، فهو الاعلى سقفا لجعجع، لناحية رفض وصول مرشح حركة امل وحزب الله سليمان فرنجية الى الرئاسة، تحت شعار “ع بعبدا ما بتفوتو”.

وأضافت، “غير أن الموقف المذكور لا يلغي الشكوك، خصوصا اذا طرأ تطورٌ اقليمي ما، ذلك ان تجارب رئيس القوات في هذا الاطار لا تحصى او تعد. فبعد سؤاله الشهير”وهل تُسأل القوات عن موقفها من الطائف”؟ الذي قصد به انّ من البديهي ان تكون معارِضة للاتفاق المذكور، عاد وسار به وغطاه عسكريا وصولا الى 13 تشرين”.
وتابعت، “وبعد انسحاب الجيش السوري من لبنان وثورة الارز عام 2005، عاد والتحق بالتحالف الرباعي مع حزب الله وأمل، فضلا عن المستقبل وجنبلاط. وبعد مزايداته في موضوع القانون الارثوذكسي، عاد وتنازل في 15 ايار 2013. وبعدما بالغ في اتهام العماد عون زورا بأنه تابعٌ للمحور الايراني-السوري وحزب الله، عاد وانتخبه رئيسا عام 2016.

وبعد تفاهم معراب الذي قضى بدعم العهد العوني من التيار والقوات معا، عاد جعجع وانقلب على تعهداته، بدءا بالموقف من احتجاز سعد الحريري، ومرورا برفض التحالف مع التيار في الانتخابات النيابية، ووصولا الى الاستهداف السياسي المستمر، قبل وبعد 17 تشرين”.
وأكملت، “طبعا، لا نردد ما سبق من باب الامعان في شق الصف، بل للحث على التعلم من تجارب الماضي، لتكون عبرة للمستقبل… فعسى ان يستجيب رئيس القوات للدعوات الروحية والسياسية للتفاهم المسيحي ثم الوطني، ليبدد الشك بموقفه، باليقين. فكيف اذا كنا على موعد هذا الاسبوع، الذي يصادف اسبوع الالام، مع لقاء روحي للنواب المسيحيين في بكركي في اربعاء ايوب؟”.

وختمت قناة الـ”OTV” مقدمتها، بالقول: “الـلقاء لا يعوِل عليه كثيرون حتى اللحظة، من دون ان يلغي ذلك الامل بصحوة تأخرت، علها تساهم في انقاذ ما تبقى، قبل فوات الاوان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى