جدّد رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط التأكيد على موقف الكتلة والحزب التقدمي الاشتراكي في الدعوة “للبحث عن شخصية وفاقية لرئاسة الجمهورية، لا تكون طرفاً أو تشكل تحدّياً لأحد، وتملك رؤيا إصلاحية وإنقاذية للبلد، وهذه ضمانة لبنان الأساسية مما يتخبط به من أزمات اقتصادية واجتماعية ومالية وغيرها، وهو ما سبق وطرحه وليد جنبلاط وأعلناه في كل الاتصالات والمداولات التي حصلت في الداخل والخارج”.
وقال في تصريح: “كفى مخيلات عند البعض، فموقفنا واحد ونتطلع إلى لحظة فرج للوطن، من خلال عهد جديد لا يستسيغ استنساخ الأزمات ويؤسس لعودته إلى حيز الوجود وتكوين سلطاته الدستورية والتنفيذية والإدارية، فالمرحلة دقيقة جداً ولا تحتمل ترف الوقت وإنما تحتاج للحد من التداعيات السلبية على الوطن وأبنائه، وفي ظل الخطوات البالغة الأهمية التي تشهدها المنطقة بشكل عام”.
وكان تناول جنبلاط خلال لقاءات السبت، في قصر المختارة موضوع الانتخابات البلدية، وما يلوح في أفقها من أجواء تعطيل أو تأجيل، داعياً في هذا المجال إلى “إزالة كل المعوّقات التي تحول دون إجرائها وتقف أمام هذا الاستحقاق المهم على طريق بناء الدولة والحفاظ على المؤسسات”.
وفي هذا السياق التقى جنبلاط رؤساء اتحادات بلديات لا سيما من الشوف الأعلى والسويجاني ورؤساء بلديات من مناطق عدة من الجبل وبلدية حاصبيا، عرضوا له معاناتهم ومطالب متصلة بواقع قراهم.
كما التقى بحضور النواب: بلال عبدالله، هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ومستشاره حسام حرب، وفودا أهلية وإجتماعية منوّعة، بينها نيحا الشوف، لشكره على مواساته عائلة غيث ووقوفه إلى جانبها في رحيل رئيس البلدية وهيب غيث، ومثله وفد من المشايخ وعائلة الحلبي في بلدة بطمة الشوف لشكره على مواساته أيضاً، ومن بلدة المحيدثة (راشيا)، لتأكيد “الوقوف إلى جانبه” وتحدث باسم الوفد رئيس البلدية والمختار.
وعرض جنبلاط لمسائل مطلبية وعامة، مع وفود، ضمت: فاعليات روحية واجتماعية ومجالس بلدية واختيارية، من قرى: القريّة (المتن)، بعلبك-الهرمل، الباروك، معصريتي، مرستي بشأن المدرسة الرسمية، وكالة داخلية حاصبيا ومنطقتها في الحزب التقدمي الاشتراكي، كما تلقى سلسلة مراجعات في هذا الخصوص.