عربي ودولي

خلاف أوكرانيا مع كنيسة كييف يتعمق.. تهديد يطال زيلينسكي

لا تزال تداعيات الخلاف بين السلطات الأوكرانية ورئيس كنيسة كييف مستمرة، بعد اتهامها له بالعمل لصالح روسيا.

فقد قررت وزارة الثقافة الأوكرانية عدم تمديد عقد الإيجار للكنيسة الأوكرانية الأرثودكسية، بسبب ارتباطها بكنيسة موسكو، وارتباط قساوستِها بأجهزةِ الأمنِ الروسية، وفق بيانها.

تهديد للأمن القومي
ورأت كييف هذا الأمر تهديدا للأمن القومي.

بالمقابل، رفضت الكنيسة قرار السلطات وقاومته، بل هاجمت الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وتوعد ممثل كنيسة “بيشيرسكايا لافرا” المطران بافل الرئيس الأوكراني بعقوبة سماوية لطرده الرهبان من الكنيسة.

جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها المطران بقناة “لافرا” على يوتيوب، قال فيها: “سيدي الرئيس! أقول لك ولحاشيتك إن دموعنا لن تسقط على الأرض، بل على رأسك. هل تظن أن بإمكانك تسلق السلطة على ظهورنا؟ لن يغفر الرب لك أو لعائلتك!”.

ووصف المطران زيلينسكي بأن الذنب فيما يحدث يقع مباشرة عليه، وأنه ألقى بـ220 راهبا إلى الشارع.

إلا أن للرئيس الأوكراني رأيا آخر، حيث وصف زيلينسكي الوضع حول الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وما يحدث في “بيشيرسكايا لافرا” بأنه حماية للمجتمع من المتلاعبين بالدين في موسكو، بحسب قوله.

جدل كبير
يذكر أن مديرية محمية “بيشيرسكايا لافرا” في كييف كانت أعلنت إنهاء عقد الإيجار لأجل غير مسمى مع كنيسة أوسبينسكي بالمحمية.

فيما وصف المطران بافل هذه الأعمال بأنها غير قانونية وأعلن رفض مغادرة الدير.

وفي صباح يوم الأربعاء أخطرت إدارة المحمية رجال الدين والرهبان بأن عليهم مغادرة الدير قبل الساعة 23:59، وعينت الأرشمندريت أفرامي من ليتوانيا المنتمي لكنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية المنشقة عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية ممثلا عن الكنيسة الجديدة.

يذكر أن السلطات الأوكرانية تنظم باستمرار حملات على جميع الأضرحة الأرثوذكسية الرئيسية في أوكرانيا، بسبب اتهامات ومزاعم عن علاقاتها بروسيا.

المصدر
العربية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى