جبهة الخلاص التونسية تعلن الاعتصام المفتوح لإسقاط التهم عن أعضائها
أعلنت جبهة الخلاص المعارضة -اليوم الاثنين- الدخول في اعتصام مفتوح حتى يكشف القضاء التونسي عن التهم الموجهة لأعضائها المسجونين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي بمقر حزب تونس-الإرادة في العاصمة تونس.
ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي بدأت في تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال، من بينهم أعضاء في جبهة الخلاص الوطني هم: شيماء عيسى وجوهر بن مبارك ورضا بلحاج.
وقال الشابي “قرّرت جبهة الخلاص الوطني إطلاق اعتصام مفتوح في هذا المقر من أجل.. أن يخرج ناطق باسم محكمة تونس ليوضح للرأي العام ما الأعمال المادية المجرمة التي تم بموجبها اعتقال شخصيات سياسية”.
لن ننتظر
وأضاف الشابي “لن ننتظر 14 شهرا ليقرر في الملف، والمعتقلون محرومون من عائلاتهم وأموالهم مجمدة لا يمكن التصرف فيها”.
وتابع أن الهدف الثاني من الاعتصام هو أن تعترف السلطة بوضعية المعتقلين كمساجين سياسيين.
وأوضح الشابي أن التعريف الدولي للسجين السياسي “هو الشخص الذي يعتقل من أجل أفكاره ونشاطاته السياسية السلمية وبذلك يتميز عن سجين الحق العام”.
وينفي الرئيس التونسي قيس سعيد أن تكون التوقيفات سياسية، ويتهم بعضَ الموقوفين “بالتآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.
يشار إلى أن جبهة الخلاص الوطني أُسست في 31 مايو/أيار 2022، وتضم 6 أحزاب هي: النهضة، وقلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحراك تونس-الإرادة، والأمل، والعمل والإنجاز، بالإضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”.