دانت وزارة الخارجية التركية في بيان، السبت، بأشد العبارات “الهجوم الدنيء” على القرآن الكريم، والعلم التركي أمس الجمعة في الدنمارك.
وقالت الخارجية في بيان “نحن لا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال هذا الفعل الحقير، الذي يشكل جريمة كراهية، ولا يمكن أن نقبل بأن يكون مسموحا به تحت اسم حرية التعبير”.
وتابعت: “أظهر هذا الإجراء، الذي حدث في شهر رمضان، مرة أخرى وبوضوح، أن الإسلاموفوبيا، والتمييز وكراهية الأجانب، تصل إلى مستويات مقلقة في أوروبا مع مرور كل يوم، وأنه لم يتم تعلم أي دروس من الماضي”.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم إبلاغ السلطات الدنماركية “بأننا ندين بأشد العبارات، ونحتج على هذا العمل”.
ودعت الخارجية التركية السلطات الدنماركية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية هذه، واتخاذ تدابير ملموسة لمنع مثل هذه الاستفزازات، التي تستهدف السلم الاجتماعي وثقافة التعايش السلمي.
وقامت مجموعة متطرفة الجمعة بحرق العلم التركي والقرآن الكريم أمام سفارة أنقرة في كوبنهاغن، حيث تم بث الاعتداء على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك.
كما رفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام، مرددين شعارات مسيئة للإسلام، إلى جانب الاعتداء على العلم التركي بالحرق.
