سياسة

عبدالله: الرئيس هو لكل لبنان!

اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبد الله أن, “تحميل هذه الطائفة أو تلك المسؤولية هو استحضار للإعتبارات الطائفية لتنخر بوحدتنا الوطنية”.

وقال في حديث لـ “الشرق الأوسط”: “المشكلة هي في جزء منها مسيحية لكن في جزئها الأكبر وطنية، وخيارات سياسية بين من يريد أن يبقي البلد في عزلته وبين من يحاول العمل على تسوية داخلية تعيد الوحدة الداخلية المطلوبة للسير بالإصلاحات التي لا يمكن تنفيذها من دون رئيس للجمهورية وحكومة مكتملة الصلاحيات”.

رأى عبد الله أن, “كل ذلك يبقى مرتبطاً بالنظام الطائفي والإنتخابي الذي أتى بهذا المجلس حيث لا أكثرية ولا أقلية، ويؤدي إلى حشر كل نائب في بيئته الطائفية والمذهبية”.

وأضاف, “الكلمة الفصل هي لـ128 نائباً لكل البرلمان لأن هذا الرئيس هو رئيس لكل لبنان وليس لطائفة دون أخرى”.

وذكر في الوقت عينه, بأنه “إن اتفق النواب المسيحيون أو أكبركتلتين مسيحيتين فهم لن يتمكنوا من تأمين النصاب المطلوب بـ86 نائباً إذا لم يترافق بموافقة الأفرقاء الآخرين، من هنا يجدد التأكيد على ضرورة الإتفاق على مرشح والإبتعاد عن أي شخصية قد تشكل تحدياً للآخرين”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى