وقعت جماعة أنصار الله الحوثيين والحكومة اليمنية اتفاق تبادل للأسرى، بعد جولات عديدة من المفاوضات الجارية حاليا في جنيف السويسرية.
وقال رئيس وفد الحوثيين في المفاوضات عبد القادر المرتضى إنه جرى الاتفاق على صفقة تبادل تشمل 706 أسرى من الحوثيين، مقابل 181 من الطرف الحكومي، بينهم سعوديون وسودانيون.
وأضاف، في تغريدة على تويتر، أن الصفقة ستنفذ بعد 3 أسابيع، على أن تعقد جولة أخرى بعد شهر رمضان، لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.
من جانبه، قال عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل إن الصفقة ستشمل 880 أسيرا ومختطفا في مرحلة أولى، تتبعها مراحل أخرى، وصولا إلى الإفراج عن كل الأسرى على أساس قاعدة “الكل مقابل الكل”.
وأضاف، في تغريدة على تويتر، أن الصفقة تشمل 4 صحفيين محكوم عليهم بالإعدام، وقادة عسكريين، ومدنيين، وعددا من أسرى التحالف.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقا مع الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بدعم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قُتل عام 2017 في مواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.
وقد تصاعد النزاع منذ مارس/آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
