محلي

“الجبهة المسيحية” تعلن ترحيبها بالاتفاق السعودي الإيراني

أعلنت “الجبهة المسيحية” في بيان, اليوم الخميس , إثر اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية ، ترحيبها “بالإتفاق السعودي الإيراني إذا كان لمصلحة دول المنطقة وشعوبها ويهدف إلى وقف الحروب العبثية والتدخل في شؤون الدول والعبث بأمنها وإفقار وتهجير شعوبها”، معتبرة أن “لا حل للأزمات والحروب سوى باحترام خصوصية الدول وشعوبها”.

وتمنت “أن يثمر هذا الاتفاق خيرا في وطننا لبنان ونتأمل أن تلتزم إيران وقف دعمها العسكري والمالي والسياسي لحزب الله ووقف تدخلاتها الساعية دوماً لتغيير وجه لبنان وخصوصيته والتوقف عن ضربها الدولة لصالح الدويلة التي أوصلت لبنان إلى مصاف الدول الفاشلة”.

وأكدت الجبهة “ان الاستمرار في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية بخطة ممنهجة لعدم السماح بوصول رئيس سيادي يتمتع بمصداقية وعلاقات عربية ودولية تعيد للبنان عافيته وحضوره بسبب تعنت الثنائي الشيعي ومحاولة فرض مرشح رئاسي يساهم في إستمرار قبضتهم على لبنان، يستوجب من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي جمع النواب المسيحيين كافة في خلوة تهدف لطرح مصير المسيحيين وكيفية وجودهم في حال إستمرار التعنت من البعض والبقاء في اصطفافهم خلف محاور تعادي المجتمعين العربي والدولي ولا ترضخ لأكثرية الشعب المسيحي الذي يرفض هذا الاصطفاف”، مطالبة “بعدم الخروج من الخلوة الا بالاتفاق على اسم مرشح يساهم في اعادة الإعتبار للمسيحيين ولبنان، وفي حالة الفشل على البطريرك والكنيسة الجامعة إخبار المسيحيين صراحة من الذي ساهم ويساهم في ضرب الحضور المسيحي وحريته ووجوده وحقوقه”.

من جهة اخرى رحبت الجبهة “بوعي بعض النواب والأحزاب وإعلانهم صراحة بأن النظام المركزي فشل ومات ويجب التوجه نحو نظام عصري متطور قاصدين تارة اللامركزية السياسية الموسعة وتارة النظام الفدرالي”، معتبرة “أنها خطوة ممتازة تبرهن عن وعي الكثير من اللبنانيين بأن خلاصنا من الأزمات والتعطيل لا يحل إلا بهكذا توجهات شرط أن تكون جدية ونابعة عن قناعة تامة”.

وجددت دعوتها “الكنائس والأحزاب والمنظمات المسيحية كافة للتعاون في ترسيخ صمود المسيحيين معيشيا وإنمائيا عبر دعم وتأسيس هيئات ولجان شعبية بالتعاون مع البلديات وإقامة مشاريع هادفة لتخطي الأزمات المستمرة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى