زار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط امس كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتناول البحث الوضع اللبناني من مختلف جوانبه السياسية والاقتصادية، والقمة العربية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية في مايو المقبل. وبعد زيارته بري قال أبوالغيط في دردشة مع الصحافيين: سيكون هناك رئيس في لبنان والمسألة، مسألة وقت، ولكن علينا ان نسرع لأن الوضع خطر.
ومن عين التينة توجه أبوالغيط إلى السرايا، حيث عقد محادثات مع الرئيس ميقاتي شارك فيها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، والأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد السفير عبدالرحمن الصلح، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والمستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وفي خلال الاجتماع أكد أبوالغيط «أن مؤتمر القمة العربية سيعقد في شهر مايو المقبل في المملكة العربية السعودية، ومن المرجح ان يكون الموضوع الرئيسي للقمة اقتصاديا ويتناول كيفية مساعدة الأقاليم العربية المحتاجة». وشدد على «أن القمة السعودية – الصينية – الإيرانية إيجابية جدا، وأن مفاعيلها الأولية هي إرساء نوع من الاستقرار السياسي والأمني بين السعودية وإيران، ولكن مفاعيلها على سائر الملفات المطروحة في المنطقة غير واضحة بعد».
بدوره، شدد الرئيس ميقاتي على أهمية أن تعتمد القمة أفكارا ومبادرات اقتصادية تسهم في تحقيق أهداف التنمية في الدول العربية». وأشاد «بالدور الذي يقوم به الأمين العام للجامعة العربية والأمانة العامة».
