سياسةمحلي

الإعتدال الوطني يُرحب بالتقارب السعودي – الإيراني: إنعكاساته الإيجابية ستظهر تباعاً

عقد تكتّل “الإعتدال الوطني” إجتماعه الأسبوعي بحضور أعضائه وذلك في مكتبه في الصيفي، وفي نهاية الإجتماع رحب المجتمعون في بيان، ب”التقارب السعودي الإيراني من خلال الإتفاق المبدئي الذي اعلن عنه برعاية صينية مشكورة”، وتمنوا أن “ينعكس هذا الإتفاق إيجاباً على دول المنطقة لما لهذه الدولتين من صداقات في المحيط العربي”.

كما وتمنّى التكتّل أن “تلتزم إيران بالتزاماتها التي تعهدت بها في بنود الإتفاق المعلن لكي يسلك هذا الإتفاق مساره الإيجابي”. واعتبر أن “انعكاسات هذا الإتفاق الإيجابية في حال تمّ الإلتزام ببنوده ستظهر تباعاً في دول المنطقة ومنها لبنان”.

وحذر التكتل “وزارة الأشغال العامة ومجلس الإنماء والإعمار من استمرارهم بحرمان مناطق عكار والمنية والضنية من خلال إجراء مناقصة لا تشمل صيانة الطرقات في هذه المناطق المحرومة”، واعتبر أن “هذه التلزيمات لن تمرّ إذا لم تشمل محافظة عكار والمنية والضنية وسوف نعترض عليها لدى كل المراجع المختصة وصولاً إلى توقيفها بمختلف الأساليب”.

وتوجّه إلى “كل الكتل السياسية”، داعياً إياها إلى “ممارسة واجبهم بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن والإتيان بحكومة توقف هذا الإنهيار المريب الذي تشهده البلاد، فالدولار الأميركي تخطى عتبة الـ 100 ألف ليرة لبنانية والجوع طرق ويطرق أبواب أغلب المواطنين اللبنانيين مما سيؤدي حتماً إلى ثورة الجياع “.

وطالب “المعنيين في الحكومة الإسراع بإيجاد حلّ لمسألة إضراب الأساتذة. فالعام الدراسي شارف على نهايته وأولادنا لا يزالون في منازلهم ينتظرون عامهم الدراسي ووضع التعليم أصبح على المحك ولم يعد يُحتَمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى