ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ الاتفاق السعودي الإيراني قد يعيق رغبة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في “تصعيد المواجهة مع طهران.
كما يغذي التصور بأنّ نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو المزيد من “الفوضى والاضطراب”.
واعتبرت أنّ هذا الاتفاق قد يكون أكبر ضربةٍ لنتنياهو الذي يتخيل نفسه دبلوماسياً يمكنه صنع السلام مع الجيران العرب…
وتشكيل “تحالف ضد إيران” وإرجاء أي احتمال “لإقامة دولة فلسطينية” إلى أجل غير مسمى.
كذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ آخر ما يريده نتنياهو هو رؤية السعوديين يصلحون العلاقات مع العدو اللدود لإسرائيل، مشيرةً إلى أنّه يبدو أنّ نتنياهو قد “فوجئ بهذه الخطوة”.
وأكّدت أنّ سمعة نتنياهو كقائد قوي يمكنه تحقيق الأمن والازدهار والاحترام الدولي تدهورت…
في حين يبدو أنّه مصمّم على خوض معارك مع الولايات المتحدة على الرغم من ضبط النفس الكبير للرئيس الأميركي جو بايدن.
ووفقاً للصحيفة، كان نتنياهو دائماً ألد أعداء نفسه بدافع الغطرسة وازدراء المنتقدين والتعطش للسلطة، وأنّه قد يكون، “وبشكل مأساوي، ألد أعداء إسرائيل أيضاً.
