سياسةمحلي

حمادة: نحن من الدعاة الأوائل الى الحوار

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، تعليقاً على ما تم الاعلان عنه من اتفاق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والممكلة العربية السعودية برعاية صينية، أن “أي تقارب بين مرتكزات هذه الأمة يشكل قوة للمنطقة وشعوبها، وأي علاقة ايجابية بين الدول الاسلامية تعود بالخير والفائدة على الجميع وخصوصاً القضية الفلسطينية، ونحن من الدعاة الأوائل والدائمين الى الحوار والتفاهم، وندعو أن تستمر هذه العلاقة”.

وقال خلال احتفال نظمه “حزب الله” في بلدة النبي شيت: “على الرغم مما كان بين ايران والسعودية من خلافات على المستويات كافة، استطاعا بالحوار انتاج تفاهم، ونحن في لبنان عندما ندعو الى الحوار، فلأن الحوار يمكن ان يقود الى تفاهم، والتفاهم يمكن أن ينقذ هذا البلد، لماذا نسمع اصواتا واتهامات ودعوة دائمة الى الخصام والصراع؟ لماذا نرمى بالحجارة والتهم عندما ندعو الى حوار وتفاهم يقود الى انتخاب رئيس للجمهورية ونخرج لبنان واللبنانيين من الازمات؟”.

وأكد أن “لا طريق للخروج من هذه الازمات الا من خلال الحوار الذي يقود الى تفاهم وحلول على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة أو عمل المؤسسات، وبالتالي وضع خطة ورؤية نعمل من خلالها على حل الازمات بالاستفادة من قوتنا واقتدارنا وثرواتنا، ونحن الذين استطعنا أن نحقق الانجازات الكبرى على مستوى المنطقة”.

وختم حمادة: “واهم من يظن أنه يأخذ لبنان الى مكسبه الخاص ومحوره، ولبنان سيظل البلد المنيع القوي بجيشه وشعبه ومقاومته، وهو الذي يحقق الانتصار تلو الانتصار، ونحن في عيد الأمل سننتصر على من يخطط لدمار لبنان ويريد تجويعه ويفرض العقوبات عليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى