محلي

المكاري يكرّم جورجيت الصايغ

افتتحت “منصة الإعلام المباشر”، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، “الاستديو” في احتفال كرمت خلاله الفنانة جورجيت الصايغ، في حضور عدد من الوجوه الإعلامية والثقافية والفنية.

بعد كلمة ترحيبية للإعلامية منى العلي، ألقى مؤسس “المنصة” مصباح العلي كلمة قال فيها: “بعد هذه المقدمة، يصعب علي الكلام، فكل الوجوه الموجودة معنا أعرفها جيدا منذ سنوات طويلة. عشرة عمر معها. منذ 32 سنة انطلقت بمشواري المهني من هنا ولي كل الفخر بذلك، فإذاعة صوت الشعب هي مدرسة وجامعة لا يمكنني الا أن أقول أنني تربيت فيها. اكتسبت منها الالتزام وأخذت الحلم والطموح”.

أضاف: “منذ يومين كان يوم المرأة العالمي وهي مناسبة سعيدة جدا، باركناها بانطلاقة المنصة التي تعطي للاعلام صورة زاهية، وأردنا أن نبدأ بعنوان جميل جدا وهو جورجيت صايغ. تربينا على صوتها وأحببناه، جورجيت الصايغ أقل شيء أن نكرمها، وهي كرمتنا بحضورها، كما نفتخر أن على رأس المنصة مديرتي السيدة هنيدة، وأقول إن كل هذا الإبداع الذي ترونه هو عملها، وبالتالي في يوم المرأة اتقدم بالتحية الى السيدة هنيدة وزميلاتها وكل من ساعدني خصوصا ان نسبة كبيرة من فريق العمل من النساء”.

أضاف: “بدأنا في “الاستديو” والاستديو له رهبة، خصوصا في استديو عظيم مثل هذا الاستديو، فإذا نظرتم الى الجدران، هي تتكلم عن فن وإبداع والتزام ونضال، وبهذه المناسبة الجميلة نقول إننا ننطلق بنقطة جميلة جدا من منطلق متين لا نتمنى الا ان نكون عند حسن ظن الجميع”.

وختم: “أتوجه بالتحية لمعالي الوزير زياد المكاري الصديق والأخ العزيز، رفيقي في الاحلام والطموحات ورفيقي في العمل وفي الشأن العام والسياسة، والأهم من ذلك أن الوزير المكاري عندما تسلم الوزارة خط نهجا في الاداء، مدرسة جديدة، فهو رجل دولة يدافع عن الدولة، وأنا قضيت عمري خارج هذه السلطة وكنت آخذ موقفا منها لأنني سعيت إلى تغيير حقيقي عبر نضال مستمر، ولما دخلت مع زياد المكاري صرت في نضال آخر هو النضال من أجل الدولة”.

بعد ذلك كرمت الفنانة الصايغ، وألبسها وزير الإعلام ومديرة المنصة هنيدة المصري والسيدة ليا بارودي، عباءة من صنع وتطريز يدوي في منطقة باب التبانة في طرابلس.

المكاري: وكانت كلمة لوزير الإعلام قال فيها: “أحب أن أقول إنه بالرغم من كل ما نمر به من صعوبات في لبنان، الدولار يتصاعد سعره ولا نستطيع اللحاق به، إلا أننا لا نستطيع اللحاق أيضا بافتتاح المنصات والنشاطات الثقافية من معارض وتوقيع كتب ومنشورات ثقافية وادبية الى النشاطات الفنية والاعلامية. كنا نحب أن يكون هذا الاحتفال من ضمن نشاطات بيروت عاصمة الاعلام العربي، ولكن كما تعرفون أن هذا النشاط تأجل الى ما بعد شهر رمضان، على أمل تحديد موعده من جديد حتى نري الناس أن بيروت هي عاصمة لا تموت”.

أضاف: “أما أنت يا جورجيت صايغ، فتربينا على صوتك وأغانيك وأعطيتي البهجة والفرح لكل اللبنانيين. ما أريد قوله إنك تقفين الى جانبنا والى جانب شابات وشباب لبنان الذين يهاجرون، لتقولي كم كان ماضي لبنان جميلا، على أمل أن هؤلاء الشباب الذين لم يروا بشاعات الحرب أن لا يروا الا الجمال وصورة الفرح مثلك ويبنون لبنان الجديد”.

وختم: “أشكر اخي مصباح على عمله والسيدة ليا على جهدها المميز إذ جمعت متخاصمين من جبل محسن وباب التبانة على الخير والفرح”.

الصايغ: وفي نهاية الاحتفال، شكرت الصايغ القيمين على العمل وقالت: “أرجعتم لي الأمل، وما أقوله قليل أمام هذا التكريم العظيم”.

المصدر
المركزية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى