عقد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء.
في اليوم العالمي للمرأة وفي عيد المعلّم استذكر المجتمعون دولة القانون والمؤسّسات التي أرسى ركائزها الرئيس الراحل كميل نمر شمعون بالتعاون مع كوكبة من الرجال السياسييّن ذوي الرؤية الصائبة. وقد خصّصوا فيها للمرأة والثقافة حيّزاً كبيراً للولوج إلى عيش كريم. فالمرأة اللبنانيّة أعطيت حق الاقتراع لأول مرة في انتخابات عام ١٩٥٣، إثر اصدار المرسوم الاشتراعي رقم ٦ في ١٩٥٢/١١/٤.
وطالب أعضاء المجلس السياسي كلّ الفاعلين والقابضين على سلطة القرار العمل بجدّية ومن دون كلل لتأمين حقوق الأساتذة ليكملوا مسيرتهم التربويّة وليعود المضربون منهم، مكرّمون، إلى وظائفهم.
واستهجن الوطنيّون الأحرار التعرض للمؤسسة العسكرية وقيادة الجيش، وشدّدوا على تمسّكهم باستقلاليّة المؤسّسات العسكريّة والقضائيّة وأصرّوا على وجوب رفع يد السياسيّين عنها.
كما لفتوا إلى أن الدولة المشرفة على الإنحلال في ظلّ الأوضاع المتردّية لم تعد تحتمل مشاحنات بين مكونات الوطن والعمل على ايجاد الحلول التي تضمن العيش الكريم للمواطن.
وبما يخصّ النقل المشترك سأل المجلس السياسي عن مصير الباصات التي قدّمتها للبنان الدولتان الصديقتان قطر وفرنسا ولماﺫا لم توضع هذه الهبات حتّى الآن في خدمة المواطنين مع تأمين المحروقات بأسعار مدعومة لقطاع النقل المشترك وسائر السائقين العموميّن .
وختم كفى تلاعباً بمصير اللبنانيين ودعا الشرفاء منهم لإعلاء الصوت بوجه المتطفّلين والمستزلمين والوصوليّين.
