سياسة

“أمل”: إلى أين يريدون أخذ البلد؟

إعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أن “مواقف بعض الاطراف السياسية في الداخل لا تتلاقى مع الموقف الشجاع الذي سطره ضباط وجنود الجيش اللبناني دفاعاً عن حدود وسيادة لبنان في الجنوب منذ أيام في مواجهة العدوانية الإسرائيلية”.

وأشار إلى أنَّ, “لغة هذه الأطراف هي لغة التفرقة والإختلاف وهي طريقهم ومذهبهم في تعطيل الاستحقاقات الدستورية ويرفضون دعوات الحوار حول كيفية إنجاز وإنجاح إستحقاق إنتخاب رئيس للجمهورية والذي ومنذ اليوم الاول نحن نعي أن ما من أحد يملك وحده القدرة على حسم هذا الإستحقاق الا بالتوافق والحوار”.

وسأل: “ما هو المبرر لرفض لغة الحوار وما هو المبرر في تكريس لغة الانقسام في لحظة يعاني كل اللبنانيين ما يعانونه من ازمات معيشية ومالية واقتصادية وتربوية وقلق على كل ما هو متصل لابسط قواعد العيش الكريم؟”.

وأكّد قبيسي أنَّ, “المطلوب من الجميع التعاون من أجل إنقاذ لبنان رافضاً أي شكل من أشكال المساومة أو التنازل عن عناوين قوة لبنان المتمثلة بالمقاومة والوحدة الوطنية”.

وقال: “من يمتلك الحس والشعور الوطنيين عليه المبادرة نحو الحوار من أجل إنقاذ لبنان الذي يمر بمرحلة دقيقة فمن غير الجائز لأحد القول انه لا يريد رئيساً يتفاهم مع المقاومة او صديقا للمقاومة، ماذا يريدون؟ الى أين يريدون أخذ البلد؟، المطلوب من الجميع التنازل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين من دون أي تفريط بعناوين قوة لبنان”.

كلام ومواقف النائب قبيسي، جاءت خلال القائه كلمة حركة أمل في الاحتفال التأبيني الذي اقامته الحركة في بلدة البيسارية لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة احد كوادرها المقاومين الاسير المحرر حسن علي بشارة بحضور حشد من القيادات الحركية والكشفية وفعاليات بلدية وإختيارية ولفيف من العلماء وحشود شعبية.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى