سياسة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 7/3/2023

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

بعد كلام السيد حسن نصرالله الذي أكمل فيه دعم مكون الثنائي: أمل-حزب الله رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وقوله أمس: نحن رشحنا وأنتم ترشحون وتعالوا للمناقشة.

يبدو أن البلاد تطل على مرحلة داخلية جديدة سواء كانت حوارية أو استطلاعية أو حتى حادة الإصطفافات وطويلة المدى في ما تتعلق بالإستحقاق الإنتخابي الرئاسي.

في وقت بات الأمر معلقا: بين خارج ينصح وإنما غير قادر على التأثيرالملموس وداخل ارتفع فيه منسوب تموضوعات التمترس بين الأفرقاء وكأن الأحوال المعيشية المذلة لغالبية اللبنانيين والأوضاع الإقتصادية المتدحرجة.

في شكل غير مسبوق لا تحمل الجميع على السير في كل ما يؤدي الى المعالجة والى الإنتظام المؤسساتي والسياسي فالإقتصادي بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية: مفتاح الدخول الى مسارات الحلول.

في أي حال دبلوماسيا” بعد مرور شهر بالتمام على اللقاء الخماسي: الفرنسي-الاميركي-السعودي-القطري-المصري في باريس في شأن لبنان وبعد ساعات على مواقف الأمين العام لحزب الله برزت حركة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري.

تزامنا مع حركة مماثلة للسفيرة الفرنسية آن غريو.. مع الاشارة الى أن السفيرة الاميركية لم تتحرك هذا الاسبوع خلافا لنشاطها الملحوظ الأسبوع الماضي.

إذن في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس مجلس النواب نبيه بري تناول مع السفيرة الفرنسية آن غريو الاوضاع والتطورات وجوانب من العلاقات اللبنانية-الفرنسية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

لا يمكن لأحد التغافل عن واقع تحرك الاستحقاق الرئاسي من دون أن يعني ذلك انه بلغ بر الأمان

فموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الداعم لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وضم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله صوته إلى رئيس المجلس قد فعلا فعلهما وفتحا ثغرة جدية في الجدار المقفل فهل يتناغم الآخرون مع هذا التطور ويطرحون مرشحا جديا أو أكثر فيصار إلى عقد جلسة إنتخابية يتنافس فيها المتنافسون؟!.

غداة إطلاق طرفي الثنائي الوطني موقفهما الأخير أكد النائب طوني فرنجية الثقة في دعمهما الصادق كحليفين وفيين آملا ان تعجل خطوتهما في الخروج من نفق الفراغ المظلم.
على خط التواصل الدبلوماسي برزت زيارة السفيرة الفرنسية (آن غريو) إلى عين التينة حيث اجتمعت مع الرئيس بري.

أما السفير السعودي (وليد بخاري) فقصد بكركي حيث التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي واستخدم خلال الاجتماع تعبير (متفائل جدا) بحسب ما اعلن المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض نافيا أن يكون بخاري قد نقل فيتو على أحد.

خارج لبنان استأنف المستوطنون إعتداءاتهم على الفلسطنيين في بلدة (حوارة) بالضفة الغربية بحماية من جيش الاحتلال فيما تتعاظم كرة ثلج الأزمة الداخلية في الكيان العبري.

فالانقسام يدق باب جيش الاحتلال ما دفع رئيس الكيان الاسرائيلي (اسحاق هرتزوغ) إلى القول إننا في أزمة تاريخية فيما كان (بنيامين نتنياهو) يبدي خشيته على وجود (إسرائيل).

الأزمة الداخلية لم تحل دون تنفيذ العدو الاسرائيلي عدوانا على مطار حلب الدولي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة في وقت كانت تتدفق عبره المساعدات الإنسانية للمكنوبين من الزلزال الذي ضرب سوريا في السادس من شباط.

وقد حذرت دمشق الكيان الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم داعية المجتمع الدولي لوضع حد لها.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

أخيرا اللعبة صارت مكشوفة وعلى المفضوح. فورقة سليمان فرنجية المستورة التي خبأها حزب الله وحركة أمل طويلا صارت قيد التداول. والسؤال الآن: ماذا بعد؟ وتحديدا، كيف سيتصرف الرئيس نبيه بري كرئيس لمجلس النواب بعدما أعلن موقفه كرئيس لحركة أمل؟ أي هل سيدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية قبل بدء شهر رمضان، أم سيواصل سياسة التسويف والمماطلة بانتظار استكمال تجميع أكبر عدد ممكن من الأصوات لمصلحة فرنجية؟

توازيا، السفير السعودي باشر جولته على المرجعيات والقيادات اللبنانية ، واستهلها بزيارة الصرح البطريركي في بكركي. وقد فضل البخاري عدم التصريح بعد لقائه البطريرك الراعي.

لكن المسؤول الإعلامي في بكركي المحامي وليد غياض نقل عنه أن المملكة لا تدخل في لعبة الأسماء، وهي مع رئيس انقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وإداري. فهل الأسماء التي يتم التداول بها حاليا بعيدة عن التورط بالفسادين الإداري والمالي؟

قضائيا، تطور لافت على صعيد جريمة تفجير مرفأ بيروت تمثل في صدور بيان عن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف، للمطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية حول الجريمة .

البيان، الذي وقعته ثلاثين دولة، ثمرة جهد بذل من قبل عدد من عائلات الضحايا، اضافة الى تكتل “الجمهورية القوية” وتجمع الرابع من آب وحزب الكتلة الوطنية و”كلنا ارادة”. فهل تترجم الارادة المحلية والدولية الى فعل، ام تبقى مجرد حبر على ورق؟ وهل يشكل صدور البيان انطلاقة لمسار العدالة الدولية في جريمة المرفأ، وخصوصا بعدما تبين ان المنظومة الحاكمة المتورطة لا تريد التحقيق في الجريمة، والدليل ما فعلته ولا تزال تفعله بالمحقق العدلي طارق البيطار؟

وسط كل السواد المحيط، خبر يحمل على التفاؤل وتمثل في استعادة لبنان حق التصويت في الامم المتحدة، بعدما دفع المتوجبات المالية المترتبة عليه. فمبروك للبنان عودته الى المجتمع الدولي، بعدما اخرجته ممارسات الطغمة الحاكمة حتى من ابرز واهم منظمة عالمية!.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

بوضوح الموقف وقوة البيان، حدد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله موقف الحزب على فالق الاستحقاق الرئاسي، وأكد للاصدقاء والخصوم، وللخارج كما الداخل، ان قناعات الحزب ليست للمزايدات ولا المساجلات، وان الاولوية الوطنية هي المعيار..

حدد السيد نصر الله دعم حزب الله للمرشح الطبيعي الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، كموقف واضح وثابت على طاولة الاستحقاق وكذلك فعل الرئيس نبيه بري قبل ايام، فهل يقف الآخرون عند جدية الثنائي ويمضون لحوار حقيقي قد يحقق اختراقا لانقاذ الرئاسة ومعها البلد وأهله؟

رمى السيد صخرة في المياه السياسية الساكنة، فتحركت الدبلوماسية المعتلة بحثا عن لملمة خيباتها المتناثرة، فأصابت السيادة بكدمات بالغة، ونزفت عناوين الحياد والاستقلال .

وبصمت اربكه الموقف الذي يعرفون انه ليس للمقايضة سيغرق الكثيرون قبل ان تعاود ابواقهم ارتجال المواقف وتظهير التعليمات..

وللعلم فان الوقت قاس واوجاع الناس مطمورة بالدولار الاسود والخطط المالية العشوائية المتسللة الى كل مفصل من مفاصل المسؤولية..

في مفاصل المنطقة لا صوت يعلو فوق صيحات جنين، حتى الطائرات الصهيونية التي اصابت مطار حلب الدولي وعطلته عن استقبال المساعدات لمتضرري الزلزال .

فالزلزال الذي يحدثه مقاومو جنين ومعهم كل فلسطين يهز الكيان الواقف على شفا جرف هار، وسينهار بقادته ومستوطنيه الى الجحيم الذي يلهج به كل يوم كبار قادتهم السياسيين والعسكريين، ونخبة مفكريهم ومؤرخيهم…

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

بعد تعثر التدقيق الجنائي إثر انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون الذي كان يطالب به شبه وحيد، تدقيق من نوع آخر، هو التدقيق بالحسابات السياسية وحسابات الاكثرية والنصاب، يشغل الاوساط السياسية بمختلف تلاوينها هذه الأيام.

فبعد الموقفين الصريحين لكل من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، صار يمكن اختصار المشهد الرئاسي على الشكل الآتي:

سليمان فرنجية مرشح حركة أمل وحزب الله وحلفائهما، غير قادر حتى اللحظة عن بلوغ اكثرية الخمسة وستين صوتا ولا اكثرية الثلثين المطلوبة لتأمين النصاب، عدا عن أنه يفتقد إلى تأييد الغالبية الساحقة من النواب المسيحيين.

ميشال معوض مرشح القوات اللبنانية والكتائب وحلفائهما، فضلا عن وليد جنبلاط، عاجز بعد إحدى عشرة جلسة رئاسية، عن بلوغ الاكثرية المطلقة، ناهيك عن موضوع النصاب، علما أن المكون الشيعي بجميع نوابه من دون اي استثناء يرفض انتخابه.

اما التيار الوطني الحر، فيلتزم مواقفه المعروفة، المطالب باعتماد اولويات رئاسية للانقاذ، يتوج التفاهم عليها رئيس للجمهورية، ينتخب على اساس الميثاق والشراكة الفعليتين لا الشكليتين، وهذه النقطة بالذات تشكل اليوم جوهر الخلاف بين التيار وحزب الله.

وفي انتظار تحولات سياسية تقلب مشهد السياسة والارقام، قراءات وتحليلات، أكثرها لا يصح، ذلك أن اصحاب القرار النهائي لم يقولوا كلمتهم بعد، ولا يزالون في طور الاستطلاع، فيما الشعب يعاني، والاقتصاد ينهار، والوضع المالي من سيء الى اسوأ، ومن آخر تداعياته، كارثة صحية جديدة على مرضى غسيل الكلى.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

تحركت المياه الرئاسية الراكدة، حجران حركا المستنقع : خطاب الامين العام لحزب الله وتغريدة السغير السعودي في لبنان : نصرالله قال كلمته ويرصد ردات الفعل، والسفير وليد البخاري قال كلمته ومشى.

ولكن في جولة استهلها بلقاء البطريرك الراعي، وفيما لم يدل بأي تصريح بعد اللقاء، فإن إجواءه كانت إيجابية، وفق مصادر عليمة.
تحرك السفير السعودي الذي ترافق مع تحرك للسفيرة الفرنسية، أوحى بأن شيئا ما يمكن أن يكون وضع على النار الرئاسية، لكن لا أحد من المتابعين يعطي أي مؤشر, والكلام المباح الوحيد ” أننا ما زلنا في أول الطريق، والمطلوب الحذر”.
بعيدا من هذا الملف، تطور له علاقة بتفجير المرفأ. بيان مشترك لأكثر من ثلاثين دولة، دان التدخل الممنهج في التحقيق في جريمة تفجير المرفأ.

البيان الذي صدر بمبادرة أسترالية وبدعم فرنسي خلال الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، حذر الدولة اللبنانية من مغبة عدم تطبيق التزاماتها الدولية.

في الملفات اليومية، انتهت الأيام الثلاثة من مهلة المرحلة الجديدة من صيرفة وفق دولار السبعين ألف ليرة، ومع انتهاء الأيام الثلاثة لبدء السداد فإن شيئا من هذا لم يتحقق، والتعويل على يوم غد. هذا التأخير بدأ يطرح تساؤلات عن جدوى صيرفة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

مرة جديدة تمشي فلسطين الى دمائها وحدها ويدافع شبانها عن مخيماتهم ويسقطون شهداء أمام بوابات منازلهم من دون أن يلاقيهم صوت عربي يرفع قضيتهم الى المحافل الدولية والمحاكم الجنائية فإسرائيل التي تآكل بعضها أفرغت داخلها المأزوم على الفلسطينيين، من نابلس الى جنين واقتحمت قواتها الخاصة المخيمات التي دافعت عن أسوارها. لكن الهجوم أسفر عن شهداء، بينهم منفذ عملية حوارة.

اقتحامات لنابلس وجنين والمسجد الأقصى.. وتدمير منازل في القدس. وتوسيع عمليات الاستيطان بقرار رسمي. واعتقالات وقتل للفلسطينيين. وكل ذلك موصول بنوايا العدو الدفينة والتي خرجت الى العلن بتصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا فيه إلى “محو” قرية حوارة الفلسطينية وانعدام الانسانية هذا لم تجد فيه الولايات المتحدة سوى أنها مواقف مثيرة للاشمئزاز.

لكن البيت الابيض والخارجية الاميركية وادارة بايدن تكتفي بالبيانات حتى لا يطالبها احد بالعقوبات اما الامم المتحدة فلم تغير من قلقها. وأعربت عن خشيتها من التحريض على العنف في وقت يسمع دوي صمت الجامعة العربية التي تمثل دور الساكت عن الحق والشيطان الأخرس معا.

لفلسطين شعب يحميها وقوة تستمدها من شباب لا يكل. وتعرف أن عدوها لا يهاب الإ القوة ومثالها في جنوب لبنان صورة ضابط في الجيش يأمر جنودا إسرائيليين بالتراجع ما وراء الخط الازرق. فيتراجعون ولا يتخذون وضعية القتال.

صمود الجبهة عسكريا يلاقيه تصدع الجبهات داخليا. سواء في الرئاسة أو شوارع من نار اقتصاديا ومعيشيا وقد تفاقم المشهد تعقيدا على الرغم من كشف اوراقه الرئاسية والاعلان عن اسم سليمان فرنجية مرشحا يدعمه حزب الله “واشتدي أزمة لا تنفرجي” بفرنجية لكون الثنائي الشيعي لم يؤمن له الحاصل الرئاسي الأول بنصاب الثلثين، ولا هو وصل الى العتبة الرئاسية بالانتخاب والبالغة خمسة وستين نائبا.

ومع اغلاق حزب الله الابواب على “الخطة باء” والمرشح البديل. فإن اسم سليمان فرنجية سوف يعيش في كنف الترشيح أعواما طويلة من دون بلوغ بعبدا “والحال من بعضه” لدى ترشيح المعارضة واسم ميشال معوض وحيث لا مرشح ثالثا بين هذين الخيارين مرحليا. فإن الفرصة أتيحت لتحرك الدبلوماسية السعودية وتحريك ساكن من اثنين وقد بدأ السفير وليد البخاري رمي الجمرات الرئاسية مفتتحا من الصرح البطريركي خطا سيقوده الى عدد من المرجعيات.

وبحسب ما نقل المستشار الإعلامي لبكركي وليد غياض أن المملكة لا تتدخل في الأسماء، وليست لديها شخصية معينة ولا تدعم أحدا، بل تدعم مواصفات رئيس إنقاذي غير منغمس أو متورط في قضايا فساد مالي وسياسي.

وبالمفهوم الملكي لن تنبطق هذه المواصفات على سليمان فرنجية وبالترجمة الى اللبناني فإن البخاري كمن يردد “خيطوا بغير هالمسلة”.

اما التقاء الساكنين ففي لبنان لا ساكن ولا اثنان هناك فقط خطان متوازيان لا يلتقيان وخط الرئاسة طويل الامد.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى