سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 6/3/2023

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

الاستحقاق الرئاسي معلق بين خارج غير قادر على التأثير وداخل مستمر على تموضعه بين موالاة تصر على مرشحها وبين معارضة تتمسك بمرشحها ما يشي بأن الامور ستحتاج الى مزيد من الوقت.

اما التطور الأخير في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة تبنيه علنا دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

فقد لاقاه فيه السيد حسن نصرالله في كلمته في يوم الجريح كاشفا عن لقاء مطول جمعه مع (الصديق) رئيس التيار الوطني جبران باسيل شارحا المواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس العتيد وبما انك (اي باسيل) لا تريد الترشح لذلك فان مرشحنا الطبيعي الذي ندعمه هو سليمان فرنجية.

السيد نصرالله الذي اشار الى عدم الانتظار والمراهنة على أي تسويات خارجية قال: تعالوا لنعطي الملف الرئاسي بعدا داخليا.
على مقلب اخر وبعد الخروقات المتكررة للعدو الاسرائيلي للخط الازرق كانت جولة لقائد اليونفيل على الرئيسين بري وميقاتي حيث عرض الوضع على طول الخط الازرق وفي منطقة عمليات اليونيفيل.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

ضم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله صوته الى صوت رئيس مجلس النواب نبيه بري معلنا أن المرشح الطبيعي الذي يدعمه في الانتخابات الرئاسية ويعتبر ان المواصفات تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجيةوقال:حين نفعل ذلك لا نناور ولا نتراجع
وفي شأن متصل إعتبر المكتب السياسي لحركة امل أن المسؤولية الوطنية والواجب الاساس والمدخل اليوم هو بإنتخاب رئيس جديد للبلاد وتلقف مواقف الرئيس بري الهادفة الى كسر حالة الجمود واختراق المتاريس السياسية لانهاء عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة

معيشيا بعد نحو اكثر من شهرين على اعتصام روابط الاساتذة في التعليم الرسمي على مختلف مسمياتهم تحت شعار استعادة ابسط حقوق العيش الكريم لهم ولعائلاتهم عاد المعلمون اليوم الى مدارسهم وصفوفهم التي افتقدت اصوات الطلاب على مقاعد الدراسة ولكن عودتهم بقيت مشروطة الى حين تبيان الخيط الابيض من الخيط الاسود من تنفيذ الوعود.

عودة بعض الروابط الى التعليم ترافقت مع سلسلة اعتصامات وتحركات للأساتذة والمتعاقدين والمستعان بهم والاجراء رفضا للعودة والتسويف والقرارات التي لا تلبي الطموح وابسط الحقوق

الاعتصامات التي بدأت امام وزارة التربية والتعليم وامتدت الى العديد من المناطق شهدت تمزيق الاساتذة لشهاداتهم الجامعية التي افقرتهم على حد تعبير احدى المعلمات ودعوات الى رفض ما أسموه بالمخارج الترقيعية لأزمتهم.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

أخيرا، أعلن حزب الله اسم مرشحه للرئاسة. صحيح انه معروف ضمنا ومتداول منذ فترة غير قصيرة، لكن خوض المعركة الرئاسية بوضوح وفوق الطاولة شيء، وخوضها بحذر وتكتم وتحت الطاولة شيء آخر.

فبعد ايام على اعلان الرئيس نبيه بري تأييد فرنجية، اعلن السيد حسن نصر الله الموقف ذاته. لكن الملاحظ ان موقف نصر الله ملتبس وحمال اوجه ، اذ قال: ” المرشح الطبيعي الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية ونرى فيه المواصفات التي نأخذها في الاعتبار هو الوزير سليمان فرنجية”.

واضاف: “وعلى هذا الاساس تفضلوا لنتحاور ونرى اين سنصل.” فهل نصر الله في جملته هذه يؤيد انتخاب فرنجية حقا، ام يدعو الفريق الاخر الى التحاور حول هوية الرئيس المقبل للجمهورية؟ وطالما ان نصر الله يرى في فرنجية المواصفات المطلوبة ، فلماذا لم يدع الفريق الاخر للنزول الى البرلمان لينتخب كل فريق مرشحه، بحيث يفوز عندها من يحصل على العدد الاكبر من الاصوات؟

الواضح ان حزب الله لا يخوض معركة كسر عظم بفرنجية كما خاضها بالرئيس ميشال عون. فهل هو تكتيك جديد يتبعه الحزب حتى لا يجعل من فرنجية مرشح تحد، أم انه يدرك استحالة ايصال فرنجية، لذا يريد ان يستعمل ترشيحه كورقة مقايضة؟ ديبلوماسيا، امران لافتان. الامرالاول تغريدة للسفير السعودي وليد البخاري يفهم منها ويستنتح انه يجب حذف الساكن في بنشعي وتحريك الساكن في اليرزة. وهو موقف يؤكد ان السعودية تريد رئيسا من خارج النادي السياسي التقليدي.

وفي المعلومات ان البخاري سيبدأ غدا حراكا سياسيا يشمل القادة اللبنانيين. الامر الثاني اللافت ديبلوماسيا تكثيف السفراء الخمسة في مجموعة باريس اتصالاتهم السياسية في بيروت مع القوى المؤثرة في الاستحقاق الرئاسي.

وقد ترددت معلومات ان باريس باشرت اتصالاتها مع الدول المشاركة في اجتماع باريس في سبيل تحديد موعد لاجتماع ثان للبحث في الملف الرئاسي. لكن مكان الاجتماع وزمانه لم يتحددا بعد، كذلك مستوى التمثيل فيه. علما ان مستوى التمثيل مؤشر الى ما سيحمله الاجتماع للبنانيين.

فاذا كان على مستوى وزراء الخارجية، فهذا يعني ان الظروف الاقليمية والدولية اضحت ناضجة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، واذا ظل الاجتماع على مستوى المساعدين فمعناه ان ازمتنا لم تنته بعد!

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

في يوم التضحية التي صنعت المعجزات، بصبر الاسرى ومعاناة الجرحى وكل المضحين ضمن مسيرة المقاومين، جدد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وضوح المواقف والخيارات، مرصعة بصراحة لا يقدر عليها الا الاقوياء..
المرشح الطبيعي الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية هو الوزير السابق سليمان فرنجية – حسم السيد نصر الله، ولم تكن الورقة البيضاء الا افساحا بالمجال امام النقاشات، واحتراما للخيار الذي ندعمه في هذا الاستحقاق.
فحزب الله الذي يرفض الفراغ ويريد انتخاب رئيس بشكل قاطع واكيد، ليس لديه مرشح وانما يدعم مرشحا طبيعيا، ويلتزم بنصاب الثلثين في اي جلسة لانتخابه..

وحزب الله وحلفاؤه في الفريق السياسي ليسوا بانتظار الخارج، ولا بانتظار متغيرات اقليمية ولا يراهنون على اي تسويات. خيارهم كاملا بأيديهم، ولا يقبلون فرض مرشح من الخارج، او رفع الفيتويات الخارجية بوجه اي مرشح كان.. اما للمخصبين تحليلاتهم على وقع الملف النووي الايراني، فجدد السيد نصر الله للمرة المئة الف كما قال، أن لا علاقة للملف النووي الايراني بالملف الرئاسي اللبناني ولا بالملف اليمني الذي حله عند الشعب اليمني وقيادته..
وبالتالي فلا خيار امام القوى السياسية اللبنانية الا الحديث مع بعضها البعض، واعطاء الاستحقاق الرئاسي بعدا وطنيا..
واستنادا الى معادلة القوة الوطنية جدد الامين العام لحزب الله أن لا تنازل عن حبة تراب او قطرة ماء لبنانية، وعندما يريد احد ان يأخذ لبنان الى الفوضى والدمار فلحزب الله خياراته، ولن يسمح بذلك..

اما الحزب الحريص على تحالفاته وتفاهماته فجدد امينه العام ان اي تفاهم او اتفاق بين حزبين لا يجعل احدا منهما تابعا للآخر، وهو ما ينسحب على التفاهم مع التيار الوطني الحر الذي ليس فيه الزام لاحد بالاتفاق على رئيس الجمهورية او رئيس للمجلس النيابي او رئيس للحكومة. اما عنوان مكافحة الفساد وبناء الدولة، فحديثه يطول عندما يحين وقته..

وفي الوقت الذي يجدد فيه هؤلاء رهاناتهم الخاسرة وخياراتهم الفاشلة، اطل الامين العام على خسائر العدو الفادحة وخياراته المربكة، ومؤشرات نهاية هذا الكيان التي يكتبها كل يوم قادته ومستوطنوه…

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

بعد ستة أشهر تقريبا على المهلة الدستورية، وأربعة أشهر على الفراغ، وعلى وقع عنتريات حكومية في غياب رئيس الجمهورية، وقنص تشريعي غير ضروري في ظل شغور السدة الأولى، ثلاث مفارقات يمكن تسجيلها حول الاستحقاق الرئاسي الحالي:

المفارقة الأولى، أن الاستحقاق يجري حتى الآن بين مرشحين اثنين غير معلنين. وإذا كانت مقتضيات الموقع تحتم على قائد الجيش عدم اعلان موقف في هذا الخصوص، فأمر لافت أن يأتي ترشيح سليمان فرنجية الى الموقع الأول في الدولة اللبنانية، على لسان رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل نبيه بري، ثم من خلال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ولو بصيغة دعم الترشيح، لا الترشيح، حماية لفرنجية من حملات قد يتعرض لها مع الدول المؤثرة في الشأن اللبناني. هذا مع العلم ان طبيعة الامور كانت تقتضي ان يعلن فرنجية ترشيح نفسه في مرحلة اولى، ثم ان تبادر سائر القوى المؤيدة الى تبني ترشيحه في مرحلة ثانية، مع الاشارة الى معلومات توافرت للأوتيفي عن اتجاه رئيس المردة الى المبادرة الى اعلان ترشحه رسميا في وقت قريب.

المفارقة الثانية، ان سلاح تعطيل النصاب هذه المرة بات في متناول الجميع. فبعد التنديد والتخوين اللذين مورسا على حزب الله والتيار الوطني الحر في الاستحقاق الرئاسي السابق لتعطيلهما النصاب، بات المنددون والمخونون السابقون إياهم يلوحون اليوم بتعطيل الجلسات، على اعتباره حقا من حقوقهم الدستورية، لمنع المرشح الذي يرفضون من الوصول.

المفارقة الثالثة، أن الأفرقاء المعارضين لسليمان فرنجية، وهم عمليا الغالبية الساحقة من القوى السياسية المسيحية، غير قادرين حتى اللحظة على التوافق على مرشح مشترك بديل أو أكثر، يخوضون على أساسه المنازلة او الحوار مع الآخرين، وصولا إلى انتخاب رئيس او التفاهم على مرشح قادر على الجمع بين اكثرية الخمسة وستين صوتا المطلوبة للفوز في الدورة الثانية، واكثرية الثلثين الضرورية للنصاب في الدورتين.

بعد ستة أشهر تقريبا على المهلة الدستورية، وأربعة أشهر على الفراغ، من الواضح أن موقفي بري ونصرالله حركا المياه الرئاسية الراكدة. لكن الأوضح أن الطريق نحو بعبدا هذه المرة قد تكون أطول من أي وقت مضى، اذا ظل الافرقاء على تمترسهم، وعلى رفضهم للحلول الوسط، وقبل كل شيء، على تنكرهم لمنطق الشراكة الوطنية، الذي يبقى من الدعائم الاساسية لأي تفاهم بين اللبنانيين، وعلى رفضهم للبحث في اولويات المرحلة المقبلة، التي لا سبيل سواها لتحقيق الإنقاذ.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

تحرك الملف الرئاسي بقوة بين خطاب الأمين العام لحزب الله وتغريدة السفير السعودي في لبنان.

حين يكون النص واضحا، لا حاجة إلى الاجتهاد، قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من دون حاجة إلى اجتهاد: “المرشح الذي ندعمه هو الوزير سليمان فرنجيه”.

لم يكد السيد نصرالله ينهي خطابه حتى جاءت تغريدة مرمزة للسفير السعودي في لبنان قال فيها: “ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقتضي التأمل لتكرارها نطقا وإعرابا، وخلاصة القول هنا : إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحا!

السؤال هنا: من المقصود بالساكن الأول الذي يفترض حذفه إذا كان معتلا أو بتحريكه؟

لغويا، التقاء الساكنين كأن نقول: درست التلميذة. ففي آخر “درست” التاء عليها سكون، والألف في أول “التلميذة ” عليها سكون، ولغويا لا يلتقي حرفان عليهما سكون لذا يتم تحريك الساكن الأول. من خلال تحريكه يصبح “درست التلميذة”… هذا من الناحية اللغوية. استعارة هذه القاعدة اللغوية لدواع سياسية، تعني أن هناك ساكنين أولهما سليمان فرنجيه، فهل تطبيق القاعدة اللغوية عليه يعني تحريكه ؟

مصادر ديبلوماسية كشفت للLBCI من المقصود، والأسم سيرد في تقرير في سياق النشرة، وذكرت هذه المصادر بموقف المملكة القاضي بضرورة إيصال شخصية سيادية وإصلاحية لموقع الرئاسة.

جاء دعم نصرالله لترشيح فرنجيه بعد أسبوع على ترشيح الرئيس بري لفرنجيه، هذا يعني أن “السكور الشيعي” أقفل على دعم رئيس تيار المردة، فكيف ستتطور الأمور في هذه الحال؟

من خارج هذا السياق، رد قائد الجيش بعنف على من وصفهم بمتناولي الجيش فقال: “يستمر بعض الموتورين والمسؤولين المعنيين وغير المعنيين في اختلاق الشائعات وفبركة الملفات وتشويه صورة المؤسسة واتهامنا بالفساد وخرق القانون. وإذا كان خرق القانون يتيح لي قبول مساعدات من اللبنانيين المحبين للمؤسسة في الداخل والخارج، وتأمين الدواء والتغذية والتنقلات للعسكريين، والاستشفاء والمساعدات المدرسية لعائلاتهم، فسأخرق القانون. وتابع: “لن نكترث لاتهاماتكم ولن تشوشوا على تنفيذنا لمهمتنا، اهتموا بشؤونكم ودعونا نهتم بشؤوننا. سيبقى الجيش أكبر من ملفاتكم وشائعاتكم”.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

فتح حزب الله المظاريف الرئاسية, وما كان ورقة بيضاء خرج من الصندوقة الحائرة وصار لها إسم: هو سليمان فرنجية وفي تقديمه للاسم تعمد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نزع الصفة الحزبية عن ترشيح فرنجية.. فهو “ليس مرشح حزب الله، بل إن الحزب يدعمه كمرشح طبيعي” وعلى هذه القاعدة أطلق نصرالله منصة رئيس تيار المردة واستدعى الآخرين الى حلبة المصارعة الرئاسية في العلن، حتى ننتهي من أسلوب الاختباء والمناورة والتعطيل

وفي تقديرات نصرالله أنه إما أن يصار الى تأمين النصاب لفوز أحد المرشحين، وإما نجدد الدعوة الى الحوار عبر مندوبين.. حيث لا خيار لنا الا ان “نحكي مع بعض” وإذ التزم نصرالله نصاب الثلثين، قال إن المرشح الذي ندعمه وعندما نحصل له خمسة وستين صوتا، سوف نبقى أيضا ملتزمين بالدستور والنصاب.. لكننا لن نقبل بفيتوات على أي مرشح، سواء دعمناه أو رفضناه

وأضاف: إن قرارنا بأيدينا، ونحن نرشح من نريد ولا ننتظر الخارج او نراهن على متغيرات اقليمية، والمراهنوان على التسويات سوف ينتظرون مئة عام.. فتعالوا نعطي هذا الاستحقاق بعده الداخلي والوطني

واعترف نصرالله بسابقة تعطيل النصاب سنتين ونصف كي يصل العماد ميشال عون إلى الرئاسة.. وهو من هذا الباب أعطى الخصوم الحق الديمقراطي في التعطيل لكنه سألهم “شو عدا ما بدا”، ولماذا الانتقال من الحرام الى الواجب والاجراء الطبيعي

وكشف نصرالله عن تفاصيل الجلسة الليلية الطويلة مع جبران باسيل والتي انتهت الى اقرار رئيس التيار بأن لا فرصة لديه للترشح وفي الجلسة رفض نصرالله الانتقال الى الخطة باء رئاسيا لانها تعني التخلي عن المرشح “وتخبز بالافراح”

وبإعلان حزب الله اليوم الخطة “ألف”، فإنه انتقل الى مرحلة رئاسية جديدة واضحة المعالم لكن هل لها ان تنتهي بحرق سليمان فرنجية أو بتأبيده مرشحا دائما إلى حين طلوع فجر التسويات؟ وأول دولة ترصد هزاتها الرئاسية هي المملكة العربية السعودية، والتي غرد سفيرها في لبنان وليد البخاري عن “ظاهرة التقاء الساكنين”

وفي مضامين التغريدة أنه “إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحا”

وفي الصحيح للبخاري نطقا وإعرابا، أن احد المرشحين سيكون محذوفا لأنه معتل.. وحرف العلة اسمه هنا سليمان فرنجية.. لكن اذا كان المرشح الثاني ساكنا صحيحا، فهل سيتم تحريكه؟ ومن هو الشخصية الثانية التي لها ان تتحرك في المعجم الرئاسي؟ عسكرية أم مدنية؟

على الارجح وبحسب المواصفات السعودية للرئيس فإن معالمه تنبثق من الاجتماع الخماسي.. حيث لا يكون من ذوي الاصطفافات وغير مندلع من المحاور وهو تبعا للترسيم السعودي شخصية تمتلك رؤية الاصلاح والبعد الاقتصادي وغير منخرطة في الفساد المالي والسياسي.. لاستعادة الثقة .

وهذه المزايا سوف تفتح على خيار المرشح الثالث وسقوط الساكنين معا ومع استبعاد المرشحين الطبيعيين، من المرتقب ان تبدأ خطة عملانية لاستطلاع الافق الرئاسي بدءا من حراك بكركي

وفي معلومات الجديد ان السفير البخاري سيبدأ غدا جولة على المرجعيات وتشمل البطريرك الراعي وكلا من الرئيس نبيه بري ورئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحزب الكتائب وآخرين، يتم تحديد مواعيد زياراتهم لاحقا

وبكركي بدورها تستمر في مساعيها لاستمزاج الرأي المسيحي.. حيث يواصل المطران أنطوان بونجم لقاء القيادات المسيحية موفدا من البطريرك الراعي لكن رحلة المطران تصطدم بشروط، وتثقل بأسماء.. ما يصعب على الكنيسة مهمتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى