سياسةمحلي

أيوب: ميشال معوّض هو مرشح المعارضة لا القوات

أكدت ‏عضو تكتل “الجمهورية القويّة” النائبة ‎غادة أيوب أننا “كقوات لبنانية وكتكتل جمهورية قوية لم نفرض ترشيح ميشال معوض بل نحن حددنا مواصفات الرئيس الاصلاحي الإنقاذي والتزمنا بها. وبما أن المعارضة تبنت ترشيح معوض توحدنا وراءه لأن لديه المواصفات المطلوبة، ولم نترك الأبواب موصدة، بل قلنا نعم للحوارات الثنائية لانتخاب رئيس يحمل المواصفات الانقاذية.”
وتحدثت أيوب في مقابلة تلفزيونية عن “أربع لاءات رفعتها القوات اللبنانية: لا لرئيس من 8 آذار، لا لرئيس بلا طعم أو لون، لا لآلية انتخاب غير الآلية الدستورية، و”لا” لحوار مسيحي-مسيحي وتحويل الاستحقاق الوطني إلى استحقاق مسيحي من خلال تصوير الأمور وكأن هناك خلافا بين الاطراف المسيحية. وبالمقابل 4 نعم: نعم لرئيس إنقاذي سيادي، نعم للتوافق على إسم لديه المواصفات الانقاذية، نعم لحوارات ثنائية ونعم لتطبيق الدستور وآلية الانتخاب”.
ورأت أن” دعوات الرئيس ‎نبيه بري للحوار وصلت إلى حائط مسدود ونهجه بالتعاطي مرفوض وترشيحه للوزير السابق سليمان فرنجية لم يكن مفاجأة في حين أن الأخير لا يملك القدرة على الوصول إلى الرئاسة”.
‏‎وأضافت:”التيار الوطني الحر لم يغير تموضعه ولم يعترف بخطئه بالتفاهم مع حزب الله وتسليمه لبنان لحزب الله. أما عندما يعترف ‎باسيل بذلك فمن الممكن أن نتحاور ولكن حتى الآن التموضع هو نفسه ونحن لا يمكننا التجديد ل8 آذار خصوصا، وللأسف أن تفاهم مار مخايل أخذ التيار الوطني الحر إلى خيار الدويلة بدلا من أن ينجح التيار في إعادة حزب الله إلى الدولة”.
وأكدت “رفض القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية لنقل الخلاف المسيحي إلى بكركي حرصا منا على موقع بكركي وخوفا على فشلها لاسيما وأن الخلاف هو خلاف بين مشروعين لا يلتقيان وليس خلافاً مسيحيا-مسيحيا”.
ولفتت أيوب إلى أن” ما من دولة في العالم تنهض في ظل ازدواجية السلاح وتغلغل المنظومة وتحالفاتها داخل النظام والمؤسسات ولا إمكانية لأي إصلاح او تغيير في ظل هذا الواقع”.
وأكدت أن” المرشح الطبيعي اليوم هو الدكتور سمير جعجع لأنه يرأس أكبر كتلة مسيحية ونتائج الانتخابات منحت القوات اللبنانية الأكثرية المسيحية وأكبر نسبة أصوات تفضيلية بالاضافة الى أن القوات اللبنانية بقيت ثابتة على مشروع واحد وواضح من دون التنقل بين جبهة إلى أخرى من أجل الكرسي الرئاسي”.
وحمّلت أيوب” فريق الممانعة مسؤولية تعطيل الاستحقاق الرئاسي وتعطيل المؤسسات”.
وأكدت: “اللبنانيون وفريق المعارضة متجانسان بشكل كبير لدرجة رفض التسويات التي لم تعد مقبولة.” ‎وقالت:”إذا لم يتم انتخاب رئيس سيادي لا يرفض التطاول على الدول العربية وأمنها لن يحصل لبنان على أي مساعدة ونحن نعرف أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو أكثر من ضرورة لا بل هو ممر لاعادة الثقة بلبنان وضخ الاستثمارات فيه. وهناك قرار بعدم ضرب الاستقرار في لبنان”.
وشددت على أن”القوات اللبنانية ضد التعطيل ولكنها ستقوم بحقها الدستوري بشأن الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية قبل شهر ‎رمضان”.
وختمت:”اللبنانيون يفضلون الشغور على أن يكون للبنان رئيس يكرس التجربة السابقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى