أكّد وزير الاقتصاد أمين سلام اليوم الإثنين ٥ آذار أنّ “أصداء الأيام الأولى للتسعير بالدولار إيجابية جداً، فالسوق هدأت قليلاً، وبعض السوبرماركت زادت عروضاتها والمواطن أصبح يتسوّق وهو يعلم سعر السلعة وسعر الصرف، وعندما انخفض الدولار، المواطن أصبح على علم والسوبرماركت اضطرت للالتزام بالتسعيرة”.
وأوضح أنّ “المواطن بإمكانه الدفع عند الصندوق بالليرة اللبنانية أو بالدولار الأميركي، ومن يدفع باللبناني أصبح بإمكانه أن يحفظ حقّه”.
وفي ما يتعلّق برفع سعر الصرف لدى المحال العادية والسوبرماركت، أوضح “يجب إعلان سعر الصرف ولو بورقة، كي يقرّر الزبون إن كان يريد الشراء، وهذا الأمر خلق نوعاً من المنافسة، والمواطن أصبح بإمكانه اللجوء لشراء السلعة الأرخص”.
وتابع سلام: “نحن خففنا من الضغط الذي كان يؤدي إلى التضخّم وطباعة الأوراق المالية، وذلك من خلال الدفع بالدولار والتخفيف من الصيرفة كلّ الوقت”.
وشدّد سلام على أنّ “الآلية التي وضعت لا تلزم ولا بأي شكل الدفع بالدولار الأميركي”، مضيفاً: “سيكون هناك رقابة، وبدءاً من نهاية هذا الأسبوع سنبدأ جولات وسأكون حاضراً في بعضها والمدير العام في بعضها الآخر للتأكد من تنفيذ الآلية وانعكاسها، وإذا وجدنا أنّ انعكاس الآلية كان إيجابياً فإنّنا سنتابع بها بشكل استثنائي كما أنّنا قد نعمد إلى تغييرها أيضاً أو حتّى إلغائها إذا اقتضى الأمر”.
وفي ما يتعلّق بإعلان نفسه مرشّحاً طبيعياً لرئاسة الحكومة، قال سلام: “للأسف، هذا السؤال طرح ضمن سياق مقابلة، ووضع الجواب ضمن إطار مضرّ وكأنّني أفرض نفسي. أنا لطالما كان جوابي إن كنّا نستطيع عكس تجربتنا في أيّ منصب وخدمة البلد، ما المانع؟ أنا وغيري لدينا الحق. أنا قلت كل شخص لديه الحق أن يطمح إذا أثبت أنّ بإمكانه تحقيق النتائج، و”الكراسي” آخر همي”.
