إقتصادمحلي

أبو غزالة حاضر عن الأزمة الاقتصادية في لبنان: لا تنتظروا مستقبلاً بل اصنعوه

استضاف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في بيروت، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الدكتور طلال ابو غزاله، في لقاء تشاركي حول الأزمة الاقتصادية في لبنان والمنطقة، أسبابها وطرق الحل.

وقال أبوغزاله: “أود أن اختصر بنقطتين أساسيتين، أولا بالنسبة للمستقبل: لا تنتظروا مستقبلا لأن المستقبل لا يأتي إليكم، وإنما أنتم تصنعونه. وقد قال أحد المفكرين أن أفضل الطرق للتنبؤ بالمستقبل هو أن تصنعه. وثانيا: نحن الآن ننتظر السياسيين، ولكن التغيير ليس بالضرورة أن يأتي منهم، فالذي صنع المشكلة ليس من الممكن أن يكون هو من يحلها”.

وتوجه أبوغزاله إلى اللبنانيين: “لا تحلموا بالنفط والغاز في لبنان ولا تحلموا أنكم ستصبحون دولة نفطية، لأن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يسمح للبنان أن يصبح بلدا نفطيا”.

وأشار أبوغزاله إلى أنه قدم للرئيس ميقاتي ولوزير التربية نظاما تعليميا موازيا، مشددا على انه “لا يجوز ان نقول إن التعليم انهار ولا يوجد اساتذة اذ ليس لديهم رواتب كافية وليس لديهم بنزين للوصول الى المدرسة”.

وأضاف: “قدمت حلا متكاملا وسلمته للرئيس ميقاتي وهو نظام تعليمي متواز الا وهو التعليم الرقمي الذي هو المستقبل في كل الاحوال. وآمل ان اؤدي واجبي في هذا الإطار في ان نقيم نظاما تعليميا رقميا موازيا ولا اقول إنني سأحل مكان الجامعات والمعاهد والمدارس، ولكن اتكلم عن نظام التعلم للمستقبل”.

أضاف: “أما بالنسبة الى الاقتصاد، فيجب أن نوجد نظاما اقتصاديا لا علاقة له بالفساد ولا بالسياسة ولا بالطائفية ولا بغيره وهو الاقتصاد الرقمي فانت لا يمكنك العمل في هذا البلد ولا في اي بلد إذا لم تتحول الى التجارة الرقمية والى التحول الرقمي. وطبعا سنواجه المشاكل في الانترنت، وانا مستعد ان أنشئ انترنت خاصا للتعليم المجاني إذا اعطتني الدولة ترخيصا لذلك”.

وعن موضوع الودائع، قال أبوغزاله: “بوجود قضاء مجمد لا أمل بتحقيق أي تقدم في لبنان في موضوع المودعين، وإن ما حصل في حق المودعين جريمة ضد الإنسانية”، وقال: “القضية التي أتولاها سنتقدم بها إلى هيئات حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى