سياسةعربي ودولي

أردوغان عن الانقسامات في صفوف المعارضة: نحن مشغولون بالكارثة

صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن خارطة الطريق التي رسمها حزب العدالة والتنمية الحاكم ممثلا بـ “تحالف الشعب”، لمسيرته واضحة ومحددة.وقال: نحن منشغلون بالكارثة الطبيعية.

وأضاف أردوغان، ” ما يهمنا في تحالف الشعب هو أرواح مواطنينا، بخلاف المعارضة التي لا تهتم سوى بجمع الأموال، وليفعلوا ما يحلو لهم، أما نحن فسنمضي في طريقنا ونستمر بمسارنا الذي رسمناه”.

وأشار أردوغان، إلى أن “تحالف الشعب” ألمح منذ عدة أشهر، بقرب وقوع الانقسام بين صفوف المعارضة، قائلا: “إن قادة أحزاب المعارضة جلسوا للنقاش، فانقسمت آراؤهم، وتفرقت بهم السبل”.

ونوه أردوغان، بأن “تحالف الشعب”، لم يحدد لنفسه هدفا بـ ” جمع وإصلاح الحجارة المنهارة والمتساقطة من مكانها”، في إشارة إلى الانقسام في صفوف المعارضة التركية.

وتابع قائلا: ” نحن منشغلون بالكارثة الطبيعية التي ضربت البلاد، وبكيفية توفير ما يحتاجه مواطنونا في المناطق المتضررة من سلسلة الزلازل”.

وأكد أردوغان، أن أولوية حكومته في المرحلة الحالية هي كيفية رفع مستوى الجاهزية التركية، في مواجهة الكوارث الطبيعية، وجعلها منيعة أمامها.

وخلص أردوغان إلى أن “تحالف الشعب” سيقيم جميع التطورات السياسية في البلاد، في وقت لاحق.

جاءت تصريحات أردوغان ردا على ما قاله زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، اليوم السبت، حول الانقسام الذي برز في صفوف المعارضة التركية، مؤكدا أنه لن ينجر للتوتر وسيعمل على الوحدة لا التفرقة، حيث أعلنت رئيسة حزب الخير القومي ميرال آكشينير، انسحابها من اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة التركية، ورفضها ترشيح كيليتشدار أوغلو لانتخابات الرئاسة.

واعتبرت آكشينير أن أحزاب المعارضة على الطاولة السداسية لم تستجب لما يريده الشعب خلال اجتماعاتهم، وآثروا المكاسب الفردية والصغيرة على فائدة الشعب أجمع.

وأضاف كليتشدار أوغلو، أن المعارضة بدأت تنتصر بتوحيد كل ألوان وأطياف تركيا على الطاولة، مؤكدا أن الهدف لم يكن إزالة أو تغيير الحكم الاستبدادي بل بناء تركيا جديدة وجميلة، وأضاف: “لا يمكننا تغيير تركيا، بتجاهل واحتقار بعض الناس”.

ولفت زعيم المعارضة التركية إلى أنه لا يمكن النجاح بمبدأ “يجب أن يرحل أردوغان، ليأتي أردوغان آخر”، مشددا على أن طاولة المعارضة يجب أن تتسع وستتم دعوة جميع مواطني تركيا إليها، مؤكدا استمراره في العمل على الوحدة وعدم التفرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى