عربي ودولي

غروسي: نريد إجراء حوار جاد مع إيران في الملف النووي

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، السبت، إننا نريد إجراء حوار جاد ومنهجي مع إيران في الملف النووي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده غروسي مع محمد إسلامي مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في اليوم الثاني من زيارته للعاصمة طهران.

وشدد على أهمية استمرار العمل المشترك مع طهران، بما في ذلك بحث القضايا التي يجب إضفاء الشفافية عليها واتفاق الضمانات الخاص ببرنامج إيران النووي، حسب وكالة “إرنا” الرسمية.

ونوّه أنه “تم إجراء محادثات مع مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حول التعاون الفني والعلمي بين الوكالة الدولية وإيران”.

وفي معرض تعليقه حول التهديدات الإسرائيلية ضد المنشأت النووية الإيرانية، قال غروسي، إن “توجيه تهديدات ضد المنشأت النووية باتت قضية رائجة، والسبب يعود الى الحرب في أوكرانيا”.

وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت في مؤتمراتها العامة بمثل هذه التهديدات.

وأشار إلى أن “أي عمل عسكري ضد المنشأت النووية، يعتبر عملا غير شرعي ويندرج خارج إطار عملنا”.

وفي 28 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك أن بلادها وإسرائيل تتشاطران القلق حيال “التصعيد النووي المتواصل” لإيران.

بدوره، طلب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين من ألمانيا زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران بشكل أكبر.

وقال إن “النظام الإيراني لم يعد مجرد مشكلة إقليمية، بل مشكلة لأوروبا وللعالم”، مؤكداً أن طهران تزود روسيا بالأسلحة التي تستخدم ضد أوكرانيا.

وأضاف: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبل على الإطلاق أن تكون إيران نووية.. يجب أن يُجبر إيران على العودة إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

واختتم غروسي حديثه قائلاً إن “العمل ما زال مستمراً على معالجة القضايا المتعلقة بملف إيران النووي”.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

المصدر
الأناضول

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى