مقالات

“نبيه بري ينعي وصول سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية”

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :

كما كلف ميقاتي بنعي التمديد للواء عباس ابراهيم ،كلف بري بنعي وصول سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية والإثنين معا ينفذان اوامر مرشد الضاحية وحارتها ..

قال لي احد الظرفاء وذلك تعليقا على ما صرح به نبيه بري (إذا كان ميشال معوض -تجربة انبوية، فنبيه بري تجربة شيطانية بإمتياز ..
إشتهر نبيه بري (بأرانبه) التي باتت سمة تلاحقه عند اي حدث سياسي مع ان جل ارانبه لم تمنع وقوع الأزمات في وطن الأرز وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني من المتعاطين في الشأن العام إلا أن سطوته الميليشياوية تمنع السواد الأعظم من السياسيين من قول الحقيقة إما خوفا او مداهنة او نفاق ..
نبيه بري بالأمس قال كلام ينم عن يأسه من إيصال مرشح الممانعة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية مستعملا اوصاف تشي بذلك (ترشيح ميشال معوض – تجربة انبوبية،أما سليمان فرنجية مرشح حقيقي ) وبالتالي إستدعى التوصيف (البراوي) رد قاسي
من قبل ميشال معوض وبعض المؤيدين له طالته شخصيا وبجريرة هذا التوصيف طالت ردات الفعل سليمان فرنجية الذي لم يكن له بذلك لا ناقة ولا جمل ..

نبيه بري متزاكي وليس زكيا لأن هناك اغبياء يصدقونه ونفعيين يطبلون له ولسواه مثله بذلك مثل حسن نصرالله
الذي ما استقوى على اللبنانيين لأنه قوي فعلا،لكن للضعف الذي إستوطن افئدة اللبنانيين منحه صفة القوي ..

نبيه بري ووفقا لمصادر مقربة منه فعل المستحيل لإقناع المجتمع الدولي والعربي بمرشحه سليمان فرنجية ولكن إصطدم مسعاه بجدار صلب وبالتالي خرج عن طوره اولا بتسمية مرشحه علنا
لحرق ورقته تمهيدا للإتفاق على مرشح آخر ، زائد أن الكل يعلم ان مرشح الثنائي الشيعي هو سليمان فرنجية لذلك لم يأتي بشيء جديد وبالتالي كانت التسمية لزوم ما لا يلزم،و اما القصد من هذا الإعلان والله اعلم هو بعث رسالة الى ساكن (بنشعي) أن وصوله لسدة رئاسة الجمهورية اصبح شبه مستحيل ..
نبيه بري شيطان انسي شاطر في التخريب والتدمير والإفساد وبالتالي يمكننا القول انه ولد من (تجربة انبوبية شيطانية) نادرة النجاح ..

سليمان فرنجية ضُرب من بيت ابيه وهذا لعمري يؤشر الى أنه وضع مكرها بمكان لا يرتضيه، ولو تأملنا مليا في باطنية التصريح(البراوي) لأحسسنا ان نبيه بري يريد ان يشعل فتيل الفتنة بين الموارنة لتمتد بنارها الى قضاء زغرتا-إهدن وبالتالي ادعو كل من ميشال معوض وسليمان فرنجية الى التعقل بعدم الإنجرار الى صراع مناطقي يضر بنا جميعا، زائد تحميل الموارنة خاصة والمسيحيين عامة مسؤولية تعطيل إنتخاب رئيسا للجمهورية لتبرئة نفسه وتبرئة توأمه حسن نصرالله من التهم الحقيقية الموجهة إليهما والتي تؤكد المؤكد انهما سبب كل أزمة دستورية وسبب كل ازمة حلت على لبنان ..

المصدر
حميد خالد رمضان

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى