عربي ودولي

معارك دموية في “باخموت”.. تصميم روسي وتعزيز أوكراني

تواصل روسيا إصرارها للسيطرة على مدينة باخموت المحاصرة شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف إرسال تعزيزات للمدينة.

تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية التطورات الميدانية للحرب في أوكرانيا، وقالت إن روسيا تضغط لتطويق باخموت، فيما بدا وكأنه “تصميم قوي” للكرملين على سرعة سيطرته على المدينة الإستراتيجية التي تمنحه مفتاح السيطرة على مقاطعة دونيتسك.

وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية شددت من هجومها حول المدينة، في محاولة لتطويق المدينة الشرقية الأوكرانية التي كانت منذ أشهر مسرحًا لأشد المعارك دموية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إن القصف العنيف وهجمات المشاة المستمرة، وخاصة من قبل مجموعة “فاغنر”، تضع المدافعين الأوكرانيين عن المدينة تحت ضغط متزايد.

وقالت الصحيفة إنه رغم تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، وجهود الإصلاح من قبل مرافق الطاقة، والمساعدات المدنية والعسكرية الغربية، إلا أنه لا تزال الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الروسية تشكل خطرًا على المدن.

وأوردت الصحيفة تقريرًا لوزارة الدفاع البريطانية صدر الأربعاء، وخلص إلى أن روسيا تستخدم على ما يبدو منطقة بريانسك، شمال شرق البلاد، كواجهة جديدة للهجوم الذي يمنح الدفاعات الجوية حول العاصمة الأوكرانية وقتًا أقل للرد.

وعن معركة الاستيلاء على باخموت، ذكرت الصحيفة أن روسيا تقدمت في الأسابيع الأخيرة ببطء إلى شمال وجنوب المدينة، لمحاصرتها من ثلاث جهات وتهديد الطريقَين الرئيسَين اللذين يمدان القوات الأوكرانية هناك، حيث حذر بعض المحللين من أن القوات الأوكرانية ستواجه قريبًا “قرارًا صعبًا بالانسحاب” من هناك.

وعلى الجانب الأوكراني، قالت الصحيفة إن كييف تحاول الحد من استنزاف قواتها في الخطوط الأمامية بينما تعد كتيبة جديدة، مجهزة جزئيًّا بالدروع الغربية الوافدة حديثًا، لاستخدامها في هجماتها المزعومة في الربيع والصيف المقبلين.

وعلى الرغم من تلميح أوكراني بشأن سحب قواتها من باخموت مع اشتداد دموية المعركة، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن كييف اتخذت “قرارًا مفاجئًا” بإرسال تعزيزات إلى المدينة المحاصرة، بينما حذرت تقارير غربية من استنزاف القوات الأوكرانية.

ووفقًا للصحيفة، لم يذكر مسؤول أوكراني كبير عدد القوات التي سيتم إرسالها أو لأي غرض، وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح أيضا ما إذا كانت التعزيزات ضرورية للغطاء أو الدعم اللوجستي في حالة الانسحاب، أو ما إذا كانت تهدف لمواصلة الدفاع عن باخموت وربما إبقاء القوات الروسية مقيدة.

وأضافت الصحيفة أن كييف كانت استخدمت مقاومتها كرمز للتحدي الأوسع للبلاد بعد عام من شن روسيا غزوها الشامل، لكن في الأسابيع الأخيرة، ساعدت التعزيزات الروسية موسكو على الاستيلاء على القرى والبلدات حول باخموت وتطويق المدينة من 3 جهات.

وعلى الجانب الأوكراني، قالت الصحيفة إن كييف تحاول الحد من استنزاف قواتها في الخطوط الأمامية بينما تعد كتيبة جديدة، مجهزة جزئيًّا بالدروع الغربية الوافدة حديثًا، لاستخدامها في هجماتها المزعومة في الربيع والصيف المقبلين.

وعلى الرغم من تلميح أوكراني بشأن سحب قواتها من باخموت مع اشتداد المعركة الدموية، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن كييف اتخذت “قرارًا مفاجئًا” بإرسال تعزيزات للمدينة المحاصرة، بينما حذرت تقارير غربية من استنزاف القوات الأوكرانية.

ووفقًا للصحيفة، لم يذكر مسؤول أوكراني كبير عدد القوات التي سيتم إرسالها أو لأي غرض، وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت التعزيزات ضرورية للغطاء أو الدعم اللوجستي في حالة الانسحاب، أو ما إذا كانت تهدف لمواصلة الدفاع عن باخموت وربما إبقاء القوات الروسية مقيدة.

وأضافت الصحيفة أن كييف كانت استخدمت مقاومتها كرمز للتحدي الأوسع للبلاد بعد عام من شن روسيا غزوها الشامل، لكن في الأسابيع الأخيرة، ساعدت التعزيزات الروسية موسكو على الاستيلاء على القرى والبلدات حول باخموت وتطويق المدينة من 3 جهات.

وبدوره، أصدر المستشار الاقتصادي لأوكرانيا، ألكسندر رودنيانسكي، تصريحات “كئيبة” في مقابلة مع شبكة “سي. إن. إن”، عندما ألمح إلى “ضرورة انسحاب القوات الأوكرانية” من باخموت.

ونقلت الصحيفة عن رودنيانسكي قوله إن روسيا تحاول تطويق المدينة، بـ”استخدام قواتها الأفضل والأكثر تدريبًا والأكثر خبرة من مجموعة فاغنر”.

وقال محللون عسكريون إن انسحاب القوات الأوكرانية من باخموت كان متوقعًا منذ عدة أسابيع، ورأوا أن الانسحاب التكتيكي “هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”، لكنهم حذروا من أن القرار قد يكون له آثار نفسية على الجنود.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى