أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض أن “وزارة الصحة تعمل وبجهد كبير من أجل تأمين مستحقات الاطباء واستمرار عمل المؤسسات الاستشفائية”.
وأشار خلال حفل تكريم الراحلة الدكتورة رلى عطوي الى أهمية “تكريم الاطباء وعطاءاتهم”. كما توقف الابيض عند عمل الراحلة ودورها “من اجل حماية لبنان من الاوبئة” ودورها خلال جائحة كورونا
ولفت الى انه “في هذا الاطار سوف يتم قبل نهاية العام مختبر مركزي لترصد الاوبئة المزمنة بالتعاون مع مركز باستور لترصد الاوبئة في فرنسا ومنظمة الصحة العالمية”.
وتطرق الابيض الى مستحقات الجامعة اللبنانية معتبرا أنها “شريك أساسي مع الوزارة وأن مستحقاتها المتصلة بفحوص كورونا ستكون أولوية من أجل استيفائها، كذلك استيفاء المستشفيات الخاصة مستحقاتها انطلاقا من الدور والاهمية التي تقوم به من أجل الاستمرار في عملها”.
بدوره، نوه النائب فادي علامة بعطاءات الراحلة “لا سيما في مجال الابحاث المتصلة بالامراض الجرثومية”.
وشدد على “ضرورة تأمين أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية” لافتا في هذا الاطار الى “العمل الذي تقوم به لجنة الصحة النيابية بالتعاون مع وزارة الصحة من اجل الاستمرار في تأمين الاعتمادات اللازمة”.
ودعا الى “ضرورة إصدار المراسيم التطبيقية المتصلة بقانون الدواء لما يشكل من حاجة خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي تواجه المواطنين في سبيل الحصول على الادوية اللازمة”.
وتقديرا لعطاءات الدكتورة عطوي، أعلن علامة إطلاق إسمها على مركز الطب الداخلي في مستشفى الساحل.
من جهته، قال النائب بلال عبد الله: “في ظل الواقع المريرللقطاع الصحي، فإنه غياب أي خطط صحية أو استشفائية لن يكون هناك حلول في المدى المنظور لا سيما الصعوبات المتمثلة بالعلاقة مع المصارف وتأمين الاعتمادات اللازمة”.
ولفت الى أن “البلد يحتاج الى تسوية شاملة من أجل إعادة انتظام العمل في مؤسساته كافة ولا سيما المستوى الصحي”.
وتخلل الحفل الذي أقيم في مستشفى الساحل كلمة الأطباء القاها الدكتور محمد وهبي، وكلمة عميد كلية الطب البوفسور محمد وهبي وكلمة عائلة الراحلة.
وتقديرا لعطاءات الراحلة، تم تقديم درع تقديرية لعائلتها.
