سياسةمحلي

خالد الضاهر عن مقتل الشيخ أحمد الرفاعي : الهدف سياسي بحتّ والحزب يقتل القتيل ويمشي بجنازته!

علق النائب السابق خالد الضاهر خلال لقاء خاص مع قناة SPI حول الإخبار الذي قدم ضده إلى المحكمة التمييزية وضد عميد حمود وعدد من الصحفيين والمدونين بتهمة إستغلال قضية اختفاء الشيخ أحمد الرفاعي لنشر الدعاية الكاذبة بهدف إثارة النعرات الطائفية وتأجيجها قائلا :

“ان لم تستح فاصنع ماشئت فمن قام بالاغتيالات و أدانته المحكمة الدولية و رفض تسليم القتلة يريد الآن أن يتهمنا بمجرد كلام بالسياسة “
و أضاف ” هذه قضية سياسية و ليست فقط عائلية ,فطريقة خطف الشيخ و قتله و ما ترك من آثار يدل على عملية أمنية احترافية خطيرة “
ثم تحدث بعدها عن الشيخ أحمد و مواقفه السياسية المعروفة ضد الميليشيات الإيرانية و جرائمها في سوريا و العراق و لبنان ,و تأييده للدولة و سلاحها الشرعي ,و أكد أنه ممن يحاربون الفساد و يعملون من أجل المصلحة العامة .


و بعد التحليل و التحقيق بالجريمة كان رأيه التالي : ” التقت مصلحة القتل لإزاحته من أجل البلدية مع مصلحة من أراد إسكات هذا الصوت الصادح بالحق المدافع عن الوطن و عن الإمسانية و حقوق الإنسان”
و ذكر الضاهر بعدها شاكر البرجاوي الذي كان مع تيار المستقبل و انقلب منذ ٣ سنوات إلى حزب الله و برأيه أن انقلابه هذا سببه أن فساد البرجاوي أصبح بحاجة لتغطية من فريق قوي أمنيا و سياسيا … هذا المثل استشهد به النائب السابق خالد الضاهر ليؤكد لنا عن أن الفريق الأقوى في لبنان هو حزب الله و أنه غطاء لكل المجرمين و الفاسدين و أنهم وراء جريمة قتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي , حيث أتقنوا العمل فيها دون أي هاتف لكشفهم ,و اعتمدوا طريقة الأجهزة الأمنية بالخطف لتضليل الرأي العام و جعل الجميع يعتقد أن الشيخ أحمد مخطوفا و ليس مقتولاً , كما استخدموا الخلاف الشخصي بين الشيخ أحمد و قريبه في البلدية من أجل تحقيق هدف سياسي خطير.


و قال بعدها :”أنا أعتبر خطف الشيخ أحمد شعيي الرفاعي بهذه الطريقة يأتي في مرتبة ثانية بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري و الانفجارات التي طالت القيادات الأخرى .”
و تابع :” الادعاء تم من خلال محامين تابعين لحزب الله ,مواقفنا كانت قوية و مؤثرة في الرأي العام فأرادوا أن يضللوا الرأي العام و كأننا نحن المذنبون .. أنا تكلمت في السياسة فلماذا الادعاء ؟ “
و ذكر الضاهر بعد ذلك الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان يقف سدّاً أمام سقوط لبنان بيد المشروع الإيراني و بالتالي تم اغتياله و التخلص منه ,و المحكمة الدولية قد حددت الفاعل و وسام عيد اغتيل بعد كشف المتورطين بقتل رفيق الحريري .
ثم تحدث عن “إقصاء السنة ” و قال أنه تم إقصاء السنة و إقصاء سعد الحريري الذي كان لديه كتلة سياسية أساسية في لبنان , و كما تم إقصاء السنة من قبل يتم الآن “إقصاء المسيحيين” إذ أنه يراد أن يُفرض عليهم رئيس جمهورية كما فرض على السنة رئيس حكومة .
كما استغرب خالد الضاهر من اهتمام حزب الله بالقانون و تساءل عن سبب لجوئهم للقانون بهذه الطريقة قائلا :” هم لا يعترفون لا بالقانون و لا بالدستور و لا يسلمون المتهمين المثبت عليهم الإجرام لا للمحكمة اللبنانية و لا الدولية “
و بات واضحاً موقفه عندما قال : ” هم يقتلون القتيل و يمشون في جنازته و يطالبون بكشف القتلة لأنهم قد أتقنوا هذه الجريمة الفظيعة “


و ختم خالد الضاهر كلامه قائلا :
“أعتقد أن شعبنا واعي و الأمور أصبحت مكشوفة من قتل الشهيد رفيق الحريري إلى قتل رفاقه حتى قتل رأس الأمن اللواء وسام الحسن .. نحن لا نفعل إلا الخير و لا ندافع إلا عن الحق و نعمل بكل قوة و لن ترهبنا لا الدعاوي و لا اغتيال الشيخ أحمد شعيب الرفاعي ,و لو كنا نخاف كنا خفنا من قبل ..لذلك هذا الادعاء جاء ليكشف زيف هؤلاء اما الرأي العام .. سنواجه هذا الأمر بالموقف السياسي و بالرأي و بمطالبة الأشقاء و الأصدقاء في لبنان أن يساعدوننا و نطالب المجتمع الدولي أن يمنع هذا الإرهاب عن الشعب اللبناني ..”
مؤكدا بأن حزب الله هو المسؤول عن مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي ,و عن خراب الوطن و زعزعة أمنه و اقتصاده ,كما أنه مسؤول عن التأخير بانتخاب رئيس جمهورية حتى يأتي رئيس يرضيه و يرضي حلفائه .

المصدر
خاص قلم سياسي

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى