إقتصاد

طريقة جديدة لدعم المونة اللّبنانيّة… وهذا ما سيحصل!

يعيش اللّبنانيّون أزمةً اقتصاديّة ومعيشيّة، لم تترك أمامهم حلاً سوى العودة إلى الأرض للاستفادة من خيراتها، بعد أن سيطر الغلاء على مختلف السّلع. وأمام هذا الواقع، عادت إلى الواجهة المونة اللّبنانيّة، حيث قامت وزارة الزّراعة بحملات عدّة لتسويقها محلّياً وعالميّاً. وفي الاجتماع الشّهريّ الأخير لمجلس المطارنة الموارنة، كان عرضٌ لموضوع المونة والمطبخ اللّبنانيّ. فماذا في التّفاصيل؟ 

يوضح مدير عام وزارة الزّراعة لويس لحّود، الذي شارك في الاجتماع، أنّه عرض لواقع القطاع الزراعيّ أمام مجلس المطارنة الموارنة. 
ويقول”ناقشنا في الاجتماع موضوع المونة اللّبنانية وكيفيّة دعمها في السّوق المحلّي والخارجيّ، وعرضنا لكيفيّة تسويق المنتجات الآتية: ماء الزّهر، ماء الورد، البزورات، الحلويات، القهوة، الحلاوة، الطّحينة، الأعشاب، البهارات، الحمّص، زيت الزّيتون، بابا غنّوج، الحبوب والبقوليّات، الزّعتر، دبس الرّمّان، دبس العنب، دبس الخرّوب، الخلّ، خلّ التّفاح، المخلّلات، اللّبنة، الكشك، شراب التّوت، شراب الورد، المعجّنات، مربّى التّين والسّفرجل والمشمش والفريز، الخبز، الصّابون، بالإضافة إلى متابعة تسويق النّبيذ والعرق اللّبنانيّ، مضيفاً: “كنّا عرضنا منذ 3 سنوات لموضوع مُماثل، وكُلِّف آنذاك المونسنيور الرّاحل توفيق بو هدير بمتابعة الموضوع ونتج عنه “يا عيني عَ البلدي” برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”. 
ويشرح لحّود أنّ “من أهداف المشروع مواجهة الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة والاجتماعيّة الصّعبة، وحماية المُزارع ودعم الإنتاج المحلّي، وتعزيز صمود المواطنين والمزارعين في الأرياف، والحدّ من النّزوح والهجرة، والحدّ من بيع الأراضي الزراعيّة، وزيادة استثمار الأراضي الزراعيّة وإدخال العملة الصّعبة إلى لبنان. 
ويتابع: “عرضنا مع المطارنة لدور الأبرشيّات في هذا الإطار، من خلال تشجيع العائلات في الأبرشيات والرّعايا، لا سيّما المرأة والشّباب، على الانخراط في هذا المشروع الذي يخفّف من البطالة، وتشجيع المواطنين على استهلاك المنتجات اللّبنانيّة، وإقامة معارض في مختلف الرّعايا، والتّواصل مع أبناء الأبرشيّات في الانتشار اللّبنانيّ لتسويق الإنتاج ما يؤدّي الى إدخال العملة الصّعبة إلى البلد”، كما كان عرضٌ لزيادة استثمار الأراضي الزّراعيّة التّابعة للأبرشيّات والرّهبانيّات. 
من جهة أخرى، شارك في الاجتماع أيضاً، مدير التّنمية الرّيفيّة في وزارة الزّراعة، الذي عرض لكيفيّة الحفاظ على الثّروة الحرجيّة والغابات في لبنان ووقف التعدّيات، للحفاظ عليها في ظلّ عدم اتّخاذ إجراءات رادعة من قبل القضاء في حقّ المعتدين على الثّروة الحرجيّة. 

وتبنّى المطارنة الموارنة هذا المشروع، وهذا ما بدا جليّاً، في البيان الختاميّ الذي أكّد التّعاون مع وزارة الزّراعة، وأشاد بجهود وزير الزّراعة والمدير العام في خدمة المُزارع وتسويق الإنتاج الزّراعيّ، بالتّعاون مع البطريركيّة والأبرشيّات والرهبانيّات في هذا العمل. 

المصدر
رينه أبي نادر-MTV

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى