شقير بحث في عمان تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية وزيادة التسهيلات للمستثمرين اللبنانيين
في اليوم الثاني من زيارته الى سلطنة عمان، أجرى رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير سلسلة لقاءات مع وزراء وكبار الشخصيات الإقتصادية العمانية، تركزت على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص اللبناني والعماني وتنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية، وعلى الخطوات التي من شأنها إعطاء المزيد من والتسهيلات للمستثمرين اللبنانيين، وتسهيل أمور العمالة اللبنانية الجديدة الوافدة الى السلطنة لجهة إقامتهم وإيجاد فرص عمل لهم، وكذلك إتخاذ الإجراءات المناسبة لزيادة الصادرات اللبنانية الى الأسواق العمانية.
مباحثات إقتصادية
وبحث شقير مع وزير التجارة والصناعة وترويج الإستثمار العماني قيس اليوسف حول سبل تنمية العلاقات الإقتصادية بين البلدين وتسهيل أمور المستثمرين اللبنانيين الراغبين في الإستثمار في سلطنة عمان.
وتم التوصل الى إتفاق لتفعيل وزيادة الصادرات اللبنانية إلى سلطنة عمان وإيجاد الأسواق اللازمة لها وإعطاء التسهيلات للمنتجات اللبنانية لكي تدخل إلى سلطنة عمان وإعطاء مزيد من التسهيلات للمستثمرين اللبنانيين الراغبين بتوسيع إنتشار صناعاتهم واعمالهم في السلطنة.
أيضا، بحث شقير مع وزير العمل العماني تسهيل أمور العمالة اللبنانية الجديدة الوافدة الى السلطنة وتسهيل إقامتهم وإيجاد فرص عمل لهم نظراً للأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي يمر فيها لبنان.
سفير البحرين
وكذلك لبى شقير دعوة سفير البحرين في السلطنة جمعة أحمد الكعبي حيث قام بزيارته في مقر السفارة البحرينية في مسقط، بحضور صراف ورزق، حيث كانت مناسبة للبحث في أهمية العلاقات الأخوية اللبنانية البحرينة والخليجية وسبل ترسيخها وتقويتها.
مؤسسة مدائن
واطّلع شقير من القائم بأعمال الرئيس التنفيذي مؤسسة العامة للمناطق الصناعية –مدائن حمد بن حمود القصابي على الحوافز التي توفرها المدن الصناعية والإقتصادية الحرة في سلطنة عمان للمستثمرين اللبنانيين.
وتم الإتفاق على توقيع إتفاقية تعاون بين رئيس إتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف وبين “مدائن” لتسهيل أمور المستثمرين اللبنانيين لجهة الإطلاع الفرص الإستثمارية في القطاعات الصناعية في سلطنة عمان والإستثمار فيها.
غرفة تجارة وصناعة عمان
بعد غداء أقامه رزق على شرف شقير وصراف بمشارك حشد من الفعاليات الإقتصادية، زار شقير والوفد المرافق غرفة تجارة وصناعة عمان حيث إلتقى رئيسها الشيخ فيصل الرواس بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وبحث معه سبل تفعيل وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص اللبناني والعماني.
وقد تم الإتفاق بين الطرفين على إستمرار التواصل وتبادل الزيارات لإتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها تحقيق المزيد من التقدم في العلاقات الإقتصادية الثنائية التي باتت مثالاً يحتذى به.
