سياسةمحلي

لقاء الأحزاب: لعدم التساهل مع ما أقدم عليه البعض علناً في إغتيال الشيخ أحمد الرفاعي

توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، أمام جريمة خطف واغتيال الشيخ أحمد الرفاعي في عكار، وما رافقها من ردود فعل محرضة على الفتنة، قبل تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من اكتشاف جثة الشيخ المغدور، ومعرفة المرتكبين من أقارب عائلته،

وتوجه اللقاء في بيان من عائلة الشيخ الرفاعي بأحر التعازي، متمنيا لهم “الصبر والسلوان على مصابهم الأليم”.

وثمن “الجهود الكبيرة التي بذلها فرع المعلومات في الكشف عن تفاصيل الجريمة النكراء، ما اخرس اصوات المحرضين على الفتنة الذين سارعوا الى توجيه الاتهام للمقاومة بالوقوف وراء خطف الشيخ الرفاعي، والتحريض على حمل السلاح والنزول إلى الشوارع للثأر له قبل معرفة حقيقة ما حصل، ما كشف حقيقتهم أمام الرأي العام، ودورهم الخطر في العمل على ضرب الأمن والإستقرار الأهلي خدمة لأعداء لبنان في إثارة الفتنة والفوضى”.
ودعا لقاء الأحزاب القضاء إلى “عدم التساهل مع ما أقدمت عليه بعض الشخصيات علنا، من نفخ في بوق الفتنة، والعمل سريعا على توقيفهم ومحاسبتهم وإنزال القصاص العادل في حقهم، وفق ما ينص عليه القانون الذي يجرم من يقدم على ارتكاب مثل هذه الأفعال الجرمية، والتي لا تقل خطورة عن جريمة اغتيال وقتل الشيخ الرفاعي، وذلك لكي يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم استسهال الإقدام على تكرار مثل هذه الأفعال الخطرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى