سياسةمحلي

القوات اللبنانية: جعجع لم يسمي جهة مسؤولة عن خطف الرفاعي

اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان، أنه “يتجسّد نهج بوق الممانعة المُسمّاة “جريدة الأخبار” بالخديعة والافتراء والتّضليل والعبث بالحقائق، ليس بأمرٍ جديد، لا على الجريدة المذكورة ولا على المحور الذي يُشغّلها، وقد تجلّى ذلك أخيرًا مع ما نشرته في عددها الصّادر اليوم، متّهمةً رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع بإثارة الفتنة في قضيّة الشيخ أحمد الرفاعي”.

وقالت: “لقد تناول رئيس “القوّات” قضيّة الشيخ الرفاعي، مرّتين عبر حساباته في مواقع التّواصل الاجتماعي:
جاء في المنشور الأوّل: “أجرى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اتصالاً بسماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان حيث تباحث وإياه بقضية اختفاء الشيخ أحمد الرفاعي، وقد تبيّن أنّ الشيخ أحمد الرفاعي ليس موجودًا عند أيٍّ من الأجهزة الأمنية، واتفق سماحة المفتي دريان مع الدكتور جعجع على متابعة القضية حتى جلاء ملابساتها كلّها وعودة الشيخ رفاعي سليمًا سالمًا إلى أهله وناسه.”

وأضافت: “وجاء في المنشور الثاني: “من غير المقبول بتاتًا أن يمضي تقريبًا أسبوع على اختطاف الشيخ أحمد الرفاعي في وضح النهار من دون أن يُعرف لغاية اللحظة أي شيء عنه. لذا نطالب الأجهزة الأمنية كافة أن تكثِّف جهودها وعملها من أجل إعادة الشيخ الرفاعي سالمًا إلى عائلته اليوم قبل الغد، وكشف ملابسات هذه القضية وإنزال أشدّ العقوبات بالخاطفين.”

وتابعت: “وعليه، لم يأتِ رئيس الحزب في أيّ من المنشورين على ذكر أيّ جهة قد تكون خلف عملية الاختطاف، لا مباشرةً ولا تلميحًا، وجُلّ ما دعا إليه هو مطالبة الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات الاختطاف وإعادة الشيخ الرفاعي لأهله وناسه.

فعلى ماذا استندت جريدة “الاخبار” لتتّهم الدكتور جعجع ببثّ الفتنة؟، أين هي المعطيات والوقائع وأصول الموضوعية التي تُوجب عليها كمنبر “صحافي” أن تعتمدها، في حين أنّ الحقائق موجودة لدى فرع المعلومات والاجهزة المختصّة التي تولّت التّحقيق بالقضية؟”.

وختمت: “إنّ ما نشرته “جريدة الاخبار”، على جري عادتها، يؤكّد المؤكّد، بأنّها كلّ شيء إلّا جريدة وإلّا منبرًا صحفيًّا حيث لا موضوعية ولا مهنيّة، بل فقط تتحرّك كأداة موظّفة في خدمة مشروع سياسيّ، وعليه ستقوم “القوّات اللبنانيّة” عبر دائرتها القانونية بالادّعاء على جريدة “الاخبار” بتُهم الفبركة والتضليل وإثارة الفتن وغيرها من التّهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى