إقتصاد

حذرٌ أمني بموازاة التدهور المالي: إنحدارٌ من دون مكابح

في موازاة الحذر من التدهور الأمني، يستمرّ التدهور مالياً. ورغم تعليق المصارف لإضرابها وفتح أبوابها أمام زبائنها اعتباراً من اليوم، فإنه ليس محسوماً بعد أن تكون العودة دائمة.

وفي هذا السياق، أمل الخبير المالي والاقتصادي الدكتور لويس حبيقة “أن يكون تعليق إضراب المصارف والعودة إلى العمل دائماً وليس لمدة أسبوع كما قيل في قرار العودة عن الإضراب، لأن المشاكل ستبقى قائمة ولن تنتهي”.

واعتبر حبيقة أنه “من غير الجائز أخذ الناس رهينة.. ما ذنب المواطن لمقاضاته على سبب لا علاقة له به. فأياً تكن الأسباب من غير اللائق العودة للإضراب”، معتبراً أن “مشكلة المصارف مع القضاء يجب حلها بالحوار مع رئيس الحكومة والوزراء المختصين وجمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان، فالحل لا يكون بالإقفال، لأن تكرار الإقفال سيؤدي إلى انهيار القطاع المصرفي بالكامل، فيما المطلوب قبل أي شيء إعادة الثقة بالمصارف، فكيف نستعيد الثقة عندما تكون مقفلة؟”، مشبّهاً مجمل الوضع المالي بـ”سيارة فقدت مكابحها وهي تقف على منحدر خطير”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى