دعا ملك الأردن عبد الله الثاني إلى ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإحتلال الإسرائيلي، وشدد على أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وخلال لقائه مع مساعد الرئيس الأمريكي ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، شدد الملك الأردني على أهمية “إيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام”.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك شدد على “ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضافت الوكالة أن الملك “أشار إلى مواصلة الأردن بذل الجهود لحماية الأماكن المقدسة بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”.
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، كما جرى بحث أهمية تعزيز آليات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، ومواصلة التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
