سياسةمحلي

شجبٌ وإستنكار.. سياسيو لبنان ينعون الشيخ أحمد الرفاعي

تقدم “حزب الله”، في بيان، “بالعزاء من آل الرفاعي وأهالي عكار ودار الفتوى وعموم المفتين الكرام، مدينا الجريمة التي أودت بحياة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، وسائلا الله له الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان”.

وأشاد ‏”بالدور الهام الذي قام به فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي أماط اللثام بسرعة وكفاءة عن هذه الجريمة النكراء درءا للفتنة ومنعا للإستغلال السياسي”. ‎
وتابع الحزب في بيانه: “على مدى الأيام القليلة الماضية، ومنذ فقدان الشيخ المغدور وقبل أن تتكشف معالم الجريمة، دأبت قوى ‏سياسية وسياسيون ورجال دين ووسائل إعلام وصحافيون وناشطون على توجيه الإتهامات الظالمة بحقنا دون دليل ودون وجه حق، وعملت على تعريض البلد ووحدته واستقراره وسلمه الأهلي للخطر، والعمل ‏بشكل خبيث لخلق فتنة بين المسلمين دون أدنى مسؤولية وطنية أو رادع أخلاقي أو إنساني. إننا إذ ندين هذه المواقف المرفوضة والسلوك البائس الذي يفتقد إلى قيم الإنصاف والعدالة والإتسانية، ‏فإننا نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية العمل بكل قوة لمحاسبة المحرضين الذين نشروا الشائعات الكاذبة وضللوا التحقيق الأمني وعملوا على زرع الفتنة وضرب الوحدة والاستقرار، ونتمسك بحقنا الكامل في مقاضاتهم أمام المحاكم المختصة لينالوا العقاب الرادع والجزاء الذي يستحقون”.‏

وغرّد رئيس حزب التوحيد العربي، الوزير السابق وئام وهاب على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا، “جريمة إغتيال الشيخ أحمد الرفاعي مستنكرة وبشعة”.
وأضاف, “التحية لشعبة المعلومات لكشفها الجريمة”.

كما أبرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، معزيا بالشيخ أحمد الرفاعي، وجاء في البرقية:

“إذ تأتي الجريمة النكراء التي أودت بحياة خطيب جامع بلدة القرقف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، في مرحلة صعبة تمر بها البلاد بمختلف المستويات، فإننا نقدر تعاملكم بحكمة ووعي كبيرين مع هذه الجريمة التي أراد البعض استغلالها لإثارة الفتنة، وقد كان لجهود قوى الأمن الداخلي الأثر المباشر في كشف ما حصل ومنع المغرضين من المضي في مآربهم.

أتقدم بالتعزية من سماحكتم ومن دار الفتوى وأهالي عكار ومن ذوي الشيخ الراحل، ونؤكد معكم أهمية الحرص والعمل في هذه الأيام القاسية على التنبه لتخطي التحديات الكبيرة الماثلة أمام الوطن”.

غرّد النائب فؤاد مخزومي عبر “تويتر”: “تحية تقدير لجهود القوى الأمنية وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعد كشفه حقيقة مقتل الشيخ المغدور أحمد شعيب الرفاعي. أحر التعازي لعائلته ومحبيه، وكذلك لسماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام. الرحمة لروحه والصبر والسلوان لعائلته وذويه”.

ورأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري أن “جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي المستنكرة والمدانة بكل المعايير، كشفت الخفة التي تتعامل بها وسائل التواصل الاجتماعي مع أمور حساسة وبالغة الخطورة من هذا النوع”.

وقال في بيان: “ما ان تم توقيف الجناة وبدأت الامور تتظهر، حتى اتضح أن بعض الإعلام، ولا سيما من يفترض به أن يكون ضنينا بالسلم الأهلي وحريصاً على عدم الانزلاق الى أحكام مسبقة، لم يكن على القدر المطلوب من المهنية والمسؤولية الوطنية، إذ جنح منذ اللحظة الأولى الى إلقاء التهم سياسياً وعشوائياً، بما يشبه التحريض، مستبقاً التحقيق ومشوشا على الحقيقة”.

ودعا “كل من يتعاطى الإعلام وكل من يغرد ويحلل ويعلق، الى تحكيم العقل وتغليب الحس الوطني قبل المسارعة الى أي اتهام سياسي غير مبني على الواقع، وخصوصاً في مرحلة حرجة كهذه من تاريخ الوطن تفترض بالجميع ضبط النفس والتروي قبل إطلاق العنان للأحكام الجاهزة سلفاً وللتكهنات وليدة الخيال”.

وتوجّه المكاري بـ”تعزية قلبية الى عائلة الفقيد بمصابها الأليم”، مشيداً بـ”جهود القوى الأمنية في كشف الفاعلين احتواء لكل فتنة”.

كما غرّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”: “أصدق التعازي للمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ولعائلة الشيخ أحمد الرفاعي بالفاجعة التي ألمّت بها من حيث لا تدري. جريمة مروِّعة في زمن بائس وأوضاع صعبة. وفي الوقت نفسه نهنئ قوى الأمن الداخلي على اكتشافها للجريمة وملابساتها، رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها هذه المؤسسة وتضاؤل الإمكانيات”.

واعرب الوزير والنائب السابق طلال المرعبي عن حزنه واستنكاره للجريمة النكراء التي ادت الى مقتل الشيخ احمد صهيب الرفاعي ابن بلدة القرقف، وقال:”ما حصل غريب عن بيئتنا وقيمنا”.

ونوه خلال زيارته القرقف ومشاركة الاهالي في تهدئة الخواطر وتقديم التعازي، ب “جهود الاجهزة الامنية التي كشفت الجريمة واعتقلت الفاعلين، وتوجه الى اهالي بلدة القرقف وال الرفاعي، وقال: “المصاب كبير والراحل من خيرة ابنائنا وما حصل معه مدان بكل الاديان والقيم الانسانية”، ودعاهم الى “عدم الانجرار وراء الفتن والاحتكام الى العدالة لكي تاخذ مجراها”.

وعلّق النائب فريد هيكل الخازن على حادثة اختفاء ومقتل الشيخ أحمد الرفاعي وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا:

“أما وقد تكشّفت حقيقة جريمة الشيخ الرفاعي، نتقدّم من ذويه ومن سماحة المفتي بالعزاء راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته.
واذ نحيّي الأجهزة الأمنية على عملها الجبّار بتوقيف القتلة، نأسف لوضع الحادثة بإطار تحريضي في وقت نحن أحوج لأعلى قدر من الوعي في ضوء الظروف الدقيقة في البلاد.

وتوّجه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي عكار الشيخ زيد بكار والمشايخ العلماء وعائلة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي بالتعزية القلبية، معربا عن “ألمه العميق لحادثة القتل المفجعة للشيخ الرفاعي والتي لا تمت بصلة إلى القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية”.
واذ نوّه الشيخ ابي المنى في بيان، “بالأجهزة الأمنية والقضائية إسراعها في كشف الجريمة، دعاها “لإحقاق العدالة ومعالجة آثار وتداعيات الحادثة من خلال القوانين المرعية”.

وغرّد النائب السابق جميل السيّد على حسابه عبر تويتر ، كاتبا، “في قَتْل المرحوم الشيخ أحمد الرفاعي في عكار وتوقيف القتَلة من قبل فرع المعلومات مشكوراً، جريمتان: الجريمة الأولى هي القتْل بحدّ ذاته”.
وتابع، “الجريمة الثانية هي التي إرتكبها مطلقو الإشاعات والإتهامات والتي كانت تهدف للفتنة الطائفية، وأضاف، “الثانية أخطر من الأولى، ومرتكبوها يجب توقيفهم فوراً…

ونوّه العلامة السيد علي فضل الله بجهود القوى الأمنية ودورها في كشف ملابسات مقتل الشيخ أحمد الرفاعي، مشدداً على أن “ما قامت به القوى الأمنية من خلال كشفها السريع لخلفيات هذه الجريمة ساهم في وأد الفتنة التي حاول البعض اثارتها من خلال توزيع الاتهامات لهذا الفريق أو ذاك من دون دليل ومن دون تحسب للعواقب التي تتصل بتعريض السلم الأهلي والوطني للخطر”.

ودعا إلى “ضرورة تقديم كل الدعم لهذه القوى لاستمرارها في أداء دورها في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها الوطن وفي ظل ترهل مؤسسات الدولة التي قد تدفع البعض لاستغلالها لتصفية حساباته الشخصية أو العائلية أو السياسية”.

وحض الجميع إلى أن “يكونوا على قدر المسؤولية في مثل هذه الظروف الحساسة التي يعيشها الوطن والتي لا تتحمل ان نجعل من أي حادثة مناسبة للتعبير عن عقد ذاتية أو حساسيات فئوية”.

وختم فضل الله بالتقدم بأحر التعازي لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ولدار الفتوى ولأهالي الفقيد ومنطقة عكار.

وغرّد النائب طارق المرعبي عبر حسابه على “تويتر”: “صدمنا وفجعنا بالجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها رجل الخير فضيلة الشيخ احمد صهيب الرفاعي الذي ما عرفناه الا مقدام في العمل الانساني والخيري، عزاؤنا لاسرته وعائلته واهالي القرقف وعكار وثقتنا كبيرة بالاجهزة الامنية والقضائية لكي تاخد العدالة مجراها”.

واستنكرت جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت، جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي، وقالت في بيان: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر استشهاد فضيلة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي. نعبر من عميق قلوبنا عن استنكارنا لهذه الجريمة البشعة، ونرفع أسمى آيات العزاء إلى السادة الأشراف آل الرفاعي الكرام، وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، وسماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية وأحباب الشيخ الرفاعي وطلابه”، منوهة ب”دور سماحة مفتي الجمهورية ومفتي عكار ووجهاء الشمال على درء الفتنة في مهدها، ومنع استغلال الجريمة لمآرب مشبوهة”.
وحيت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش اللبناني والامن العام وكل من ساهم في “كشف ملابسات الجريمة لدرء الفتنة والاستغلال”.


وتقدم تكتل “الاعتدال الوطني” بأحر التعازي من دار الفتوى ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي عكار زيد بكار زكريا وعائلة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي وعموم اهالي بلدة القرقف خصوصا وعكار عموما.

واستنكر التكتل “هذه الجريمة البشعة المدانة التي اودت بحياة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، شهيد الغدر”.

وتوجه بالشكر الى قوى الامن الداخلي و شعبة معلوماتها “التي سارعت بالتحقيقات من أجل كشف الحقيقة والقبض على المجرمين، ووضع حد للشائعات التي اخذت ابعادا خطيرة، كما الى الجيش الذي عمل وما يزال لضبط الامن في بلدة القرقف”.

وتمنى التكتل ان “يسود منطق العقل والحكمة لتهدئة النفوس وترك العدالة تأخذ مجراها وتطبيق القانون، تفاديا لجر عكار نحو اخطار لا تحمد عقباها”.

من جهته، نعى النائب محمد سليمان في بيان، الشيخ شعيب وقال: “ببالغ الحزن والأسى ننعى الشيخ الشهيد أحمد شعيب الرفاعي .في جريمة مستنكرة ومدانة. أحر التعازي والمواساة لعائلته وأسرته ومحبيه . كما نخص بالتعازي مفتي الجمهوية الشيخ عبداللطيف دريان ومفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وكل الجهاز الديني . كل الشكر للرئيس نجيب ميقاتي وللأجهزة الأمنية عامة على جهودها ولشعبة المعلومات خاصة على تعاونها ومجهودها في كشف هذه الجريمة وتوقيف الجناة. الرحمة لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لأهلنا في بلدة القرقف. حمى الله البلاد وصرف الله الظلم والقهر والفتن عن العباد”.

وغرد وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين عبر حسابه الخاص على “تويتر”، بالقول: “أما وقد كشفت الحقيقة في جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي نتوجه بالعزاء لعائلته وأهالي بلدته وعموم أهلنا في عكار، ومن سماحة مفتي الجمهورية وسماحة مفتي عكار للحكمة في التعاطي مع القضية، كما نشكر الجيش وشعبة المعلومات على دورهما الرائد في كشف الجريمة، ونطالب القضاء باحقاق العدالة.”

أشار النائب ينال صلح إلى أنه “منذ اللحظة الأولى لانتشار خبر اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي خرجت أصوات النشاذ لاستغلال الحادثة، ووجهت الاتهامات شمالا ويمينا متهمين بعض الأجهزة الأمنية وبعض الأحزاب اللبنانية، محاولين كما عاداتهم القديمة زرع الفتنة بين اللبنانيين متناسين أن اسلوبهم الرخيص هو من وضعهم خارج الخريطة السياسية”.

وأضاف: “إننا وبعدما تلقينا نبأ استشهاد الشيخ الرفاعي بعد اختفائه لعدة أيام إذ نتقدم بداية بخالص العزاء إلى دار الإفتاء والى عائلة الشهيد ومحبيه، نثمن دور القوى الأمنية كافة التي بمناقبيتها وعملها السريع كشفت خيوط الجريمة وأسكتت أفواه المتوترين”.

وختم صلح: “في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعيشها المواطن اللبناني نحن بحاجة إلى كلام مسؤول من كل شخص يعتبر نفسه مسؤول لتوحيد الكلمة ورص الصفوف محاولين التخفيف من أعباء المواطنين، ولسنا بحاجة إلى أبواق الفتنة التي لا تفيد إلا بتوتير الأجواء وزيادة الضغط على المواطنين ومن هنا نهيب بالجميع استخدام لغة العقل والاعتماد على الأجهزة الأمنية للقيام بعملها ودورها”.

وعزّت منسقية عكار في “تيار المستقبل” في بيان، “ذوي الشهيد الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، راجية من الله سبحانه وتعالى أن يتقبله عنده من الشهداء وأن يلهم أهله الصبر والسلوان”.

وقال البيان: “لا شك أنها جريمة هزت ضمائر ومشاعر جميع اللبنانيين على امتداد الوطن، وكادت أن تودي بالوضع الامني إلى ما لا تحمد عقباه، لولا حكمة مفتي الجمهورية ومفتي عكار والأجهزة الامنية التي قامت بكشف الجريمة، فالشكر لكل صوت عقل وحكمة وما عرفنا من آل الرفاعي الكرام إلا دعاة صلح ومحبة وإصلاح ذات البين، والصبر عند الشدة وكظم الغيظ”.

وختم: “الرحمة والجنة نتضرع بها الى الله ليسكن الشهيد جنانه، وتعازينا لعائلته الصغيرة والكبيرة، والكل عائلته في هذا المصاب الجلل، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونعى مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي باسمه وباسم علماء وأهالي راشيا، الشيخ أحمد شعيب الرفاعي.

وعزى في بيان عائلته في عكار، معربا عن حزنه “لهذه الجريمة النكراء التي هزت الوطن بأكلمه، كما وكل حر في العالم، والتعزية لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومفتي عكار الشيخ زيد بكار”، ونوه “بالجهود الجبارة التي قاما بها منذ اللحظة الأولى لاختطاف الشيخ الشهيد الرفاعي وبحكمة واقتدار”.

وشكر للأجهزة الأمنية “الجهود التي قامت بها لكشف هذه الجريمة النكراء وملابساتها ولا سيما شعبة المعلومات بقيادة العميد خالد حمود”، محذرا من “الانجرار للفتنة وخطورة الدماء وانتهاك المحرمات”.

وختم: “عزاؤنا لأهلنا في عكار كما ولعلمائنا في لبنان ودعواتنا لفقيدنا الشيخ أحمد شعيب الرفاعي بالرحمة والمغفرة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

هذا واستنكر مجلس نقابة المحامين في طرابلس حادثة قتل الشيخ احمد شعيب الرفاعي المروّعة ، داعياً الأجهزة الأمنية والقضائية للإسراع بإنهاء التحقيق وإنزال العقاب بحقّ مرتكبي هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها أحد العلماء المعروفين بحكمتهم وعلمهم ورصانتهم”.

وتوجه مجلس النقابة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومن سماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ومن ذوي الشيخ الرفاعي ومن اهالي القرقف وعكار بخالص ايات التعزية، سائلين الله تعالى ان يُلهمهم جميل الصبر والسلوان والحكمة وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته .

ونوّه المجلس بالنشاط النوعي للأجهزة الامنية عامةً وشعبة المعلومات ومخابرات الجيش والامن العام خاصةً، الذين سارعوا لكشف الحقيقة وتوقيف الجناة لدرء الفتنة وحفظ الامن، والذين لم يُقصروا يوماً بواجبهم تجاه الوطن والمواطن، بالرغم من الظروف القاسية والصعبة التي تمرّ بها عناصرهم وتمرّ بها البلاد بشكلٍ عام.

وغرد النائب ايهاب مطر في “تويتر”: “نعزي آل الرفاعي وعموم أهلنا في عكار والشمال ودار الفتوى باستشهاد الشيخ أحمد الرفاعي، وندين الجريمة الشنيعة التي تستوجب تطبيق اقسى عقوبة بحق الفاعلين. رحم الله الشيخ الرفاعي، ولعن كل من ايقظ فتنة، وحمى لبنان وشعبه”.

وصدر عن عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى نقيب المحامين السابق محمد المراد البيان الآتي :” انّ عملية التخطيط لخطف الشيخ احمد شعيب الرفاعي وقتله تُعتبر من الجرائم المنظمة ومن أشد الجرائم خطورة، فضلاً عن أنها تُشكل عدواناً على القيم الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية…

وانّ الدور الكبير الذي قامت به أجهزة الدولة الأمنية والقضائية لكشف خيوط هذه الجريمة والمتورطين بها، والمواكبة والمتابعة الدقيقة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وسماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وجميع المساهمين في المواكبة، وضع حداً كبيراً للفتنة وجميع التحليلات والأقاويل والشائعات التي رافقت هذه الجريمة المتمادية.

وتابع :” المطلوب الآن هو المزيد من الحكمة والتعقل والإسراع في إنجاز التحقيقات في هذه القضية ومحاكمة جميع المسهمين فيها وانزال العقاب العادل بحقهم.

وختم:” انّ إستشهاد الشيخ احمد شعيب الرفاعي قد أحدث حزناً عميقاً في قلوب أهله ومحبيه واخوانه واصدقائه، وفي ضمير المجتمع العكاري واللبناني، نسأل الله تعالى ان يجعله من الشهداء وان يُلهم أهله وإخوانه وذويه الصبر والسلوان، وان يحفظ لبنان وعكار من شرّ الفتن…وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى