مقالات

البيت الأبيض: روسيا قد تزوّد إيران بطائرات مُقاتلةطهران: قادرون على اعتراض الاقمار الصناعية

اعلن البيت الأبيض، إن روسيا تدرس إرسال طائرات مقاتلة إلى إيران في سياق تعاون عسكري موسع، شمل شحن طهران كميات متزايدة من الأسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وصرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي «نعتقد أن روسيا قد تنخرط في تعاون دفاعي غير مسبوق مع إيران، بما في ذلك الصواريخ والإلكترونيات والدفاع الجوي. نعتقد أن روسيا قد تزود إيران بطائرات مقاتلة».

وأضاف كيربي أن إيران، التي تخضع لعقوبات غربية بسبب برنامجها النووي، تسعى إلى تعزيز جيشها بمساعدة روسية، مقابل إرسال أسلحة تستخدم في الحرب على أوكرانيا، والمستمرة منذ عام.
وتابع المسؤول الأميركي «إيران تسعى أيضا لشراء معدات عسكرية إضافية من روسيا، من بينها مروحيات هجومية ورادارات وطائرات تدريب قتالية. وإجمالا تسعى إيران للحصول على معدات عسكرية بمليارات الدولارات». وأردف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي «كنا نخشى أن يسير الأمر في كلا الاتجاهين، ومن المؤكد أن هذه المخاوف تتحقق».

وقال جون كيربي إن إيران أرسلت بالفعل في تشرين الثاني 2022 مئات الطائرات المسيّرة إلى روسيا، وكذلك ذخيرة للمدفعية والدبابات.

ايران
في غضون ذلك قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إن بلاده قادرة على استهداف السفن الأميركية على بعد 2000 كيلومتر.

وصرح حاجي زاده في لقاء تلفزيوني بمناسبة يوم الحرس الثوري بأن «الأسطول الأميركي في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط في مرمى صواريخنا». وأضاف أن عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على هذا الاحترام لأنفسهم، حسب تعبيره.

وقال إن «مصالح أميركا تكمن في زعزعة الأمن في غرب آسيا وحتى العالم»، مشيرا إلى الحروب التي كانت أميركا سببا فيها، مضيفا «إذا لم نكن أقوياء، فإن هذه الحوادث نفسها ستمتد إلى داخل إيران».

كما كشف حاجي زاده عن صاروخ كروز جديد من طراز «باوه» بعيد المدى، إذ يصل إلى 1650 كيلومترا. وأشار إلى أن الطائرات المسيرة «غزة» قادرة على حمل 9 قنابل والتحليق لمسافات طويلة.

من جهته أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، قدرة إيران على اعتراض الأقمار الصناعية، قائلاً: «سنطور صواريخ كروز الفرط صوتية» في البلاد. وقال اللواء سلامي في ختام مهرجان عسكري: «اليوم، نستطيع أن نستهدف أي سفينة متحركة من مسافة آلاف الكيلومترات، من دون أن نلحق الضرر بطاقم السفينة».

وتابع: «بما أنّ صواريخ كروز تتحرك على سطح الأرض، فهي تشبه طائراً ثابتاً وليس لها سرعة عالية، ولكن على الرغم من ذلك، سنطور صواريخ كروز الفرط الصوتية».

وقال سلامي في لقاء في قاعدة وحدتي الجوية في دزفول، إنّ القوة الردعية والدفاعية لإيران «لا تقوم على أساس معادلات توازن القوى، بل على أساس معادلة التأثير». وأضاف: «شعاع قدرتنا منطلقه إيران، لكن نقطة تأثيره هي كل نقطة نحددها نحن». وأشار إلى أنّ «إيران مثل الولايات المتحدة لديها ساحة تأثير»، مشدداً على أنّ «ما يريده أعداؤها هو إلغاء تأثيرها في هذه الساحة، ونحن أيضاً نسعى لمحو تأثيرهم».

وتابع سلامي: «اليوم، لا يمكن أن ندافع عن أمننا القومي ونحن نقف على حدودنا. لقد وسعنا جبهتنا وجزأنا عدونا»، مضيفاً أنّ «الجناحين العسكريين للدولة الإيرانية، أي الجيش وحرس الثورة، هما فخر النظام وسيدافعان عن النظام المقدس للجمهورية الإيرانية بكل قوتهما في أي وقت، وفي أي مكان».

وأردف: «كنا نحارب سابقاً على ضفة شط العرب ونهر كارون، لكن اليوم نحارب على أطراف البحر المتوسط والبحر الأحمر». وأكد قائد حرس الثورة الإيراني أنّ «قوة الردع ووحدة الجيش والحرس الثوري هي سند الشعب الإیراني».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى